مصر إلى مزيد من التعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لخدمة القارة

سونجوي تُشيد بخطط القاهرة التنموية وبمبادرات السيسي في الصحة

رئيس مجلس الوزراء المصري يلتقي فيرا سونجوي... (من صفحة المجلس الرسمية)
رئيس مجلس الوزراء المصري يلتقي فيرا سونجوي... (من صفحة المجلس الرسمية)
TT

مصر إلى مزيد من التعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لخدمة القارة

رئيس مجلس الوزراء المصري يلتقي فيرا سونجوي... (من صفحة المجلس الرسمية)
رئيس مجلس الوزراء المصري يلتقي فيرا سونجوي... (من صفحة المجلس الرسمية)

رحبت مصر بالتعاون القائم مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، وأكدت الحكومة المصرية أمس تطلعها لمزيد من التعاون خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وبما يعود بالنفع والتنمية على شعوب القارة. والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، فيرا سونجوي، السكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، أمس، في حضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري. وأشادت سونجوي بالتنسيق القائم بين اللجنة ووزارة التخطيط في مصر حيال خطط التنمية، وفي مقدمتها خطة التنمية المستدامة 2030. وأجندة التنمية في أفريقيا 2063. هذا بالإضافة إلى آليات إدارة الصناديق السيادية. مضيفة: أن اللجنة تعمل على مساعدة دول القارة الأفريقية لإدماج أجندة 2036 ضمن خططها التنموية على المستوى القومي، مشيدة بما اتخذته مصر من إجراءات في هذا الصدد.
وأكدت سونجوي أن «اللجنة تعمل كذلك على مساعدة الدول الأفريقية على إيجاد وسائل مبتكرة لتمويل استثماراتها، لا سيما أنه لا يمكن لأي دولة أن تحقق نمواً مستداماً دون تمويل للاستثمارات اللازمة لنموها الاقتصادي»، معربة عن تطلعها للتعاون مع مصر خلال رئاستها المقبلة للاتحاد الأفريقي، خاصة في المجالات التي تحظى بالأولوية لدى شعوب القارة مثل الصحة، مشيدة في هذا الصدد بالمبادرات الناجحة وغير المسبوقة للرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال دعم وتعزيز الرعاية الصحية في مصر. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية في مصر، أن الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي لعام 2019 والتي يتسلمها الرئيس السيسي في العاشر من الشهر الجاري، تعتزم التركيز على عدد من الأولويات الرئيسية التي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الأفريقي وأولويات العمل المتفق عليها بالفعل في إطار الاتحاد ومن أهمها أجندة 2063.
وأكدت مصر في هذا الإطار استعدادها لتسخير كافة إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب، في ضوء حرصها على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي سوف تركز كذلك على محور التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال السعي لتوفير فرص العمل الكريم وتعظيم العائد من الشباب الأفريقي، وتطوير منظومة التصنيع الأفريقية وسلاسل القيمة المضافة الإقليمية، وتطوير المنظومة الزراعية الأفريقية والتوسع في مشروعات الثروة السمكية بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، موضحة أن أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي تتضمن كذلك، التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، حيث ستركز مصر على الإسراع بدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال فترة الرئاسة المصرية للاتحاد، وكذلك العمل على دعم تنفيذ مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، للمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي وتعزيز التجارة البينية... وفي الوقت نفسه سوف تضع الرئاسة المصرية في صدارة أولوياتها تعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقي وشركاء التنمية والسلام الدوليين والإقليميين والمحليين.
وأشارت الخارجية إلى أن الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي تضع كذلك ضمن أولوياتها، مواصلة عملية الإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، وتعزيز قدرات التجمعات الاقتصادية الإقليمية باعتبارها اللبنات الأساسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية، بالإضافة إلى تطوير نظام متكامل لتقييم الأداء والمحاسبة وتعزيز الشفافية، موضحة أن مصر سوف تعمل كذلك خلال رئاستها على مد جسور التواصل الثقافي والحضاري من خلال دعم الفعاليات الثقافية والتوسع فيها والتبادل الثقافي، وتطوير منظومة الرياضة الأفريقية.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.