آرسنال يفلت من كمين كارديف بثنائية مثيرة.. وسيتي يضرب سوانسي بالثلاثة

تشيلسي سحق ساوثهامبتون.. وليفربول غسل أحزانه في شباك هال.. وفوز غال لبروميتش

والكوت يركض فرحا بهدفه الثاني القاتل في شباك كارديف - فرحة لاعبي مانشستر سيتي بثلاثيتهم في شباك سوانسي
والكوت يركض فرحا بهدفه الثاني القاتل في شباك كارديف - فرحة لاعبي مانشستر سيتي بثلاثيتهم في شباك سوانسي
TT

آرسنال يفلت من كمين كارديف بثنائية مثيرة.. وسيتي يضرب سوانسي بالثلاثة

والكوت يركض فرحا بهدفه الثاني القاتل في شباك كارديف - فرحة لاعبي مانشستر سيتي بثلاثيتهم في شباك سوانسي
والكوت يركض فرحا بهدفه الثاني القاتل في شباك كارديف - فرحة لاعبي مانشستر سيتي بثلاثيتهم في شباك سوانسي

أفلت آرسنال من كمين ضيفه كارديف سيتي وانتزع فوزا صعبا في اللحظات الأخيرة 2- صفر أمس الأربعاء في المرحلة العشرين للدوري الإنجليزي ليرتقي مجددا إلى الصدارة التي افتقدها لمدة ساعتين فقط لمصلحة مانشستر سيتي. ووضح تأثر آرسنال بغياب نجميه مسعود أوزيل وأرون رامسي للإصابة، وظل يبحث عن هدفه الأول في مرمى ضيفه العنيد طوال 88 دقيقة قبل أن يسجل نجمه الدنماركي نيكلاس بيندنتر الهدف الأول، ثم أضاف زميله ثيو والكوت الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقتنص آرسنال ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى 45 نقطة في الصدارة متقدما بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي الذي تغلب في وقت سابق أمس على مضيفه سوانسي سيتي 3- 2. وواصل مانشستر تألقه في الفترة الأخيرة محققا الفوز في مباراته الخامسة على التوالي، والثالثة خلال أقل من أسبوع، في الوقت الذي أخفق فيه سوانسي في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق المفاجأة والخروج من سلسلة نتائجه المهتزة في الآونة الأخيرة.
وافتتح فرناندينهو النتيجة لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة 14. قبل أن يتعادل ويلفرد بوني لسوانسي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بهدف مثير للجدل، بعدما لم يلاحظ حكم المباراة وقوف اللاعب الإيفواري في موقف تسلل عند إحرازه الهدف.
وفي الشوط الثاني واصل مانشستر سيتي ضغطه على دفاع سوانسي ليسجل الضيوف هدفين عن طريق يايا توريه واليكسندر كورالوف في الدقيقتين 58، 66 قبل أن يعود بوني للتسجيل مجددا لمصلحة سوانسي في الدقيقة الأولى من المحتسب بدل الضائع. وارتفع رصيد السيتي بهذا الفوز إلى 44 نقطة في المركز الثاني في حين تجمد رصيد سوانسي عند 21 نقطة في المركز الثالث عشر.
وسحق تشيلسي مضيفه ساوثهامبتون 3- صفر على ملعب سانت ميريز وجاءت جميع أهداف المباراة في الشوط الثاني، فبعد سلسلة من الفرص الضائعة من كلا الفريقين أحرز النجم الإسباني فيرناندو توريس الهدف الأول لتشيلسي بضربة رأس في الدقيقة 60 بعد متابعته لتسديدة زميله البديل أوسكار التي ارتطمت بالقائم، قبل أن يضيف زميله البرازيلي ويليان الهدف الثاني في الدقيقة 71 بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، ثم توج أوسكار مجهوده بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 82.
بتلك النتيجة ارتفع رصيد تشيلسي إلى 43 نقطة في المركز الثالث محققا فوزه الثالث على التوالي، فيما توقف رصيد ساوثهامبتون عند 27 نقطة في المركز التاسع بعدما نال خسارته السادسة في مبارياته التسع الأخيرة.
واجتاز ليفربول أحزانه بتغلبه على ضيفه هال سيتي 2- صفر على ملعب أنفيلد.
وجاء هدفا المباراة عن طريق دانيال أجر ولويس سواريز في الدقيقتين 36، 50 ليستعيد الفريق الأحمر نغمة الانتصارات مجددا بعدما خسر مباراتيه الأخيرتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي. وارتفع رصيد ليفربول إلى 39 نقطة في المركز الرابع، وتجمد رصيد هال سيتي عند 23 نقطة في المركز العاشر. واقتنص ويست بروميتش ألبيون فوزا غاليا على ضيفه نيوكاسل 1- صفر على ملعب ذا هاوثورنز. وجاء هدف المباراة عن طريق سايدو بيرهاينو من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بأربع دقائق، ليرفع ويست بروميتش رصيده إلى 21 نقطة في المركز الرابع عشر محققا فوزه الأول منذ شهرين تقريبا، وتجمد رصيد نيوكاسيل عند 33 نقطة في المركز الثامن، بعدما نال خسارته الثانية على التوالي.
واستغل فولهام النقص العددي في صفوف ضيفه ويستهام يونايتد ليتغلب عليه 1- 2 على ملعب كرافين كوتاج.
وبادر محمد ديامي بالتسجيل مبكرا لمصلحة ويستهام في الدقيقة السابعة، قبل أن يسجل ستيف سيدويل هدف التعادل في الدقيقة 32.
وجاءت الدقيقة 44 لتشهد طرد كيفن نولان لاعب ويستهام ليلعب فريقه بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني الذي سجل خلاله المهاجم البلغاري المخضرم ديمتار برباتوف هدف الفوز لفولهام في الدقيقة 66.
ورفع فولهام رصيده بهذا الفوز إلى 19 نقطة في المركز السادس عشر، وتجمد رصيد ويستهام عند 15 نقطة في المركز قبل الأخير.
وقاد جابرييل اجونهايور فريقه أستون فيلا للفوز على مضيفه سندرلاند 1- صفر بعدما أحرز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 15.
وارتفع رصيد أستون فيلا بهذا الفوز إلى 23 نقطة في المركز الحادي عشر، وتوقف رصيد سندرلاند عند 14 نقطة في المركز الأخير. وأنقذ لايتون يينس فريقه إيفرتون من السقوط في فخ الخسارة أمام مضيفه ستوك سيتي بعدما أحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء، ليتعادل الفريقان بهدف لكل منهما. وفشل ستوك في المحافظة على هدف التقدم الذي أحرزه المغربي أسامة السعيدي في الدقيقة 50. ليكتفي ستوك بالحصول على نقطة التعادل رافعا رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني عشر، كما ارتفع رصيد إيفرتون إلى 38 نقطة في المركز الخامس.
وتعادل أيضا كريستال بالاس مع نوريتش سيتي 1-1 ليرتفع رصيد كريستال إلى 17 نقطة في المركز الثامن عشر، فيما رفع نوريتش رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس عشر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».