الحوثيون يختطفون مسؤولين في منظمة بريطانية بصنعاء

وزير الإعلام اليمني دعا كافة المنظمات الدولية لنقل برامجها إلى عدن

يمنيون يستقلون سيارة في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
يمنيون يستقلون سيارة في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يختطفون مسؤولين في منظمة بريطانية بصنعاء

يمنيون يستقلون سيارة في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
يمنيون يستقلون سيارة في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)

اختطفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين الماضي، عدداً من المسؤولين في منظمة سيفروورلد البريطانية بصنعاء.
ودان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اختطاف جهاز الأمن الوقائي التابع للحوثيين، مديرة شؤون اليمن بالإنابة في منظمة البريطانية أوفى النعامي، ومدير البرامج بالمنظمة الحسن القوطري، بعد استدعائهما يوم الاثنين الموافق 28 يناير (كانون الثاني)، وقيامها باقتحام مكتب المنظمة بصنعاء ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والوثائق وإغلاقه، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
‏وقال الإرياني في تصريح للوكالة، إن «اختطاف المديرة بالإنابة للمنظمة العالمية التي تعمل من أجل بناء حياة آمنة هو عمل إرهابي يعكس الظروف الخطرة التي تعمل فيها المنظمات في مناطق سيطرة ‎الميليشيا الحوثية».
وأضاف أن الميليشيات «لا تقيم أي وزن للقوانين والأعراف ولا للأوضاع الانسانية التي تمر بها بلادنا بسبب الانقلاب»، مطالباً المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن «إدانة هذه الجريمة الإرهابية بوضوح، والضغط على ‎الحوثيين لسرعة إطلاق جميع المختطفين».
ودعا وزير الإعلام اليمني كافة المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى «سرعة المغادرة ونقل برامجها للعاصمة المؤقتة عدن، وعدم البقاء رهينة ابتزاز وإرهاب المليشيا».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».