سامي الجابر: لا يهمني الأهلي والاتحاد.. وتركيزي على الفيصلي

مدرب الهلال قال إن منتصف يناير سيشهد تغييرا في الصدارة

سامي الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس و إلى جانبه كريري (تصوير: مشعل القدير)
سامي الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس و إلى جانبه كريري (تصوير: مشعل القدير)
TT

سامي الجابر: لا يهمني الأهلي والاتحاد.. وتركيزي على الفيصلي

سامي الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس و إلى جانبه كريري (تصوير: مشعل القدير)
سامي الجابر خلال المؤتمر الصحافي أمس و إلى جانبه كريري (تصوير: مشعل القدير)

شدد سامي الجابر، المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، على أن المنافسة على الصدارة سيحدث فيها تغيير بداية من منتصف يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال الجابر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عصر أمس في مقر ناديه، بحضور اللاعب سعود كريري المنتقل حديثا: «مباراتنا أمام الفيصلي امتداد للمباريات الماضية من حيث الأهمية، ولا شك أن مستوى فريق الفيصلي تحسن بعد تعاقد الفريق مع المدرب الإيطالي جيوفاني، وهي مدرسة عريقة، خصوصا في التكتيك والتنظيم الدفاعي المتقن، حيث يلعب الفريق بطريقة منظمة، ونحن ننظر إلى هذه المباراة على أنها مرحلة جديدة مفصلية بالنسبة لنا، ويجب الفوز فيها، ورفع رصيدنا من النقاط، واحترامنا للفرق، وعدم النظر إلى هذا الفريق حسب ترتيبه هو الذي سيقودنا إلى الفوز، والشيء المهم بالنسبة لنا أننا نتعامل مع المباريات بوتيرة واحدة ولا ننظر إلى أن هذه المباراة خارج أرضنا أو داخلها، فالهدف هو الفوز، وأنا الآن أشعر بأن الفريق بدأ ينضج، ومنذ مباراة الفتح والفريق يلعب بوتيرة واحدة طوال التسعين دقيقة، كما حدث أمام العروبة، فرغم تخلفنا بفارق هدفين، فإننا استطعنا العودة والفوز، وهذا أمر يشعر بالفخر لوجود كتيبة من اللاعبين المميزين القادرين على قلب المباراة لصالحنا».
وعن تأثير الفوز الكبير للفريق أمام الاتفاق قال: «هناك تأثير إيجابي ونقطة ندركها أمام الرائد، فرغم أن الفريق حصل على 17 فرصة، فإنه لم يسجل منها إلا هدفا، بينما في مباراة الاتفاق حصلنا على فرص أقل، ورغم ذلك سجلنا خمسة أهداف، وهناك شيء مهم هو أننا تحسنا في مجال استغلال الفرص كما حدث أمام الاتفاق، ولاعبو الهلال ثقافتهم الكروية تجعلهم يدركون أن الفوز على الاتفاق بخمسة أهداف بات من الماضي، ولن يفيدهم أمام الفيصلي إلا مجهودهم وإمكاناتهم».
وعن التنافس مع النصر على الصدارة، وتأثير لعب الهلال قبله كما حدث في الجولة الماضية قال: «من يريد أن يكسب الدوري فعليه الفوز بالمباريات، ولا ينظر إلى الطرف الآخر أو أن تلعب قبله أو يلعب قبلك».
وختم الجابر حديثه رافضا التفكير في مباراتي الاتحاد والأهلي في الجولتين الـ17 والـ18 في إجابة عن أحد الأسئلة حول تأثير هاتين المواجهتين في مشوار فريقه حيث قال: «تفكيري الآن منصب على مباراة الفيصلي، وبعدها سيكون التفكير في المباراة التي تليها».
من جانبه، أكد اللاعب سعود كريري أنهم (اللاعبين) عازمون على الفوز بمباراة الفيصلي، حيث قال: «الفيصلي من الفرق التي تلعب كرة جيدة، وسنتعامل معها على أنها مباراة نهائية يجب الفوز فيها، لكي نواصل منافسة النصر على الصدارة، وبإذن الله سنقدم مباراة قوية».
وعن تأقلمه مع لاعبي الهلال وظروفه قال: «يملك الهلال لاعبين مميزين، وأنا لي تجربة سابقة مع بعضهم في المنتخب، حيث كنت في ناد كبير، ومعتادا على ضغوط المباريات، وأستطيع القول إنني بعد أول تمرينين تأقلمت مع الفريق بشكل سريع بوجود سامي، مدربنا الذي يوصل لنا أفكاره بشكل سهل؛ ما يجعلنا نطبقها بسهولة على أرض الملعب».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».