خبراء تكنولوجيا يحذرون: 4 اشياء أزلها من كمبيوترك فورا
الاحتفاظ ببعض المعلومات الشخصية على الكمبيوتر قد يعرضك لمخاطر عدة - أرشيفية (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
خبراء تكنولوجيا يحذرون: 4 اشياء أزلها من كمبيوترك فورا
الاحتفاظ ببعض المعلومات الشخصية على الكمبيوتر قد يعرضك لمخاطر عدة - أرشيفية (رويترز)
يحاول الكثير من خبراء التكنولوجيا في الكثير من الأحيان تحذيرنا من مخاطر الأجهزة الإلكترونية فيما يتعلق بتهديد الخصوصية، وتوعيتنا بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية بياناتنا الشخصية. في هذا الصدد، أفاد خبير الأمن السيبراني إيان ماكلارتي لموقع «شي فايندز» بأن «معظم الأشخاص يقومون بمسح معلوماتهم الخاصة عن الكومبيوترات عندما يريدون بيعها، إلا أن هناك بعض المعلومات الشخصية التي يجب مسحها عن الأجهزة حتى وإن لم يكن لدى الأشخاص نية التخلص منها». وعدد ماكلارتي أربعة أشياء يجب عليك حذفها من الكومبيوتر لتجنب أي تسرب محتمل لمعلومات معينة، وهي: - أرقام بطاقات الائتمان، حيث يشرح ماكلارتي قائلاً: «إن أرقام بطاقات الائتمان الموجودة على جهاز الكومبيوتر تمنح اللصوص المحتملين سراً قد يسبب لك مشكلات مالية، لذا عليك التخلص من هذه المعلومة ومسحها عن الجهاز». وأضاف إيان أن معظم المواقع على الإنترنت تحفظ أرقام بطاقات الائتمان بهدف استعمالها مجدداً عبر خاصية «الملء التلقائي». ويشدد ماكلارتي على أهمية مسح بيانات بطاقة الائتمان التي يتم حفظها، وذلك عبر اللجوء لإعدادات المتصفح المستخدم. - بيانات البنوك الإلكترونية: تمنح الكثير من البنوك للمستفيدين خيار تسلم البيانات الشهرية عن طريق البريد الإلكتروني. وينصح ماكلارتي بحذف النسخ الخاصة بكشف حسابك المصرفي عن الكومبيوتر كي لا تتعرض للقرصنة بشكل أو بآخر. - معلومات شخصية: أشار الخبير ماكلارتي إلى أن المعلومات الشخصية مثل تاريخ الميلاد، والاسم الكامل، والعنوان، ورقم الهاتف، تعتبر بيانات مهمة جداً لبعض الشركات، وتعطي المقرصنين ما يحتاجون إليه لإنشاء صفحات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها. كما يمكن استخدام هذه المعلومات لتغيير كلمات السر لحساباتك الشخصية وإغلاق خدماتك الرقمية في بعض الحالات، لذا يكون الحل الأفضل بحذف جميع هذه المعلومات من الكومبيوتر الخاص بك. - الصور: يحذر ماكلارتي أيضاً من أهمية الصور بالنسبة للمقرصنين، ويؤكد أن بعضهم قد يقومون باستعمال الصور الخاصة بك لسرقة هويتك أو لتزوير ملف ما قد يعرضك للخطر.
عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني
عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس، وإن الاستقبال الذي حظي به في المهرجانات السينمائية مهد طريقه إلى الجمهور مع بدء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية.
وأكد الفنان الشاب في حواره مع «الشرق الأوسط» أن علاقته بالكلب «رامبو» مرت بمراحل عدة وأنه ظل يتدرب معه طوال 4 أشهر حتى أصبحا صديقين، مشيداً في الوقت نفسه بالعمل مع المخرج خالد منصور الذي أدار العمل بحرفية، ولفت إلى أنه يحب العمل مع مخرجين في تجاربهم الأولى؛ حيث يكون لديهم الشغف والرغبة في تحقيق الذات.
ويعد فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أولى بطولات عصام عمر السينمائية، بعدما بدأ مشواره في المسرح ممثلاً ومخرجاً، كما شارك في مسلسلات تلفزيونية عدة، من بينها «في بيتنا روبوت»، و«الآنسة فرح»، و«منورة بأهلها»، غير أن الجمهور تعرف عليه بشكل أكبر من خلال مسلسل «بالطو»، الذي أدى فيه دور طبيب حديث التخرج يواجه ظروفاً صعبة أثناء انتدابه للعمل بإحدى القرى، وهو العمل الذي كشف عن حضوره وموهبته، وفق نقاد.
ويصف الفنان المصري لحظة تلقي سيناريو الفيلم بـ«الفارقة»، وأضاف: «أحببت الفيلم لأنني أميل لهذه الأدوار التي تروي حكايات الناس، وفي السينما عندنا يقومون بتصنيف الأفلام يقولون إن بعضها (أرت هاوس)؛ أي تعني أفلاماً فنية لا تحقق إيرادات، وهناك أفلام تجارية تحقق إيرادات، وكأن الأموال هي معيار كل شيء، لكنني حين قرأت سيناريو الفيلم شعرت بأنه حقق كل شيء على مستوى الكتابة الجيدة ورسم الشخصيات، فهو عمل يمزج بين المتعة وجودة المستوى الفني والقصة الشيقة».
الرحلة التي قطعها الفيلم بين المهرجانات الكبرى كان عصام عمر شاهداً عليها، ومع بداية عرضه الافتتاحي في مهرجان «فينسيا السينمائي» الـ81 أعاد العمل السينما المصرية إلى هذا المهرجان العريق بعد غياب، إضافة إلى أنه حظي باستقبال لافت في العروض الثلاثة له، وفي عرضه العربي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دورته الرابعة حيث حاز الفيلم دعماً من المهرجان، وشارك بمسابقة الأفلام الطويلة، ليتوج بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وفي مهرجان قرطاج شهدت عروض الفيلم حضوراً مميزاً من الجمهور، حيث يقول عصام: «كنا سعداء بكل ما تحقق للفيلم من نجاح أمام الجمهور العربي والأجنبي الذي أحبه وأشاد به، والآن نتطلع ليحقق نجاحاً مماثلاً أثناء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية، وأنا واثق بأن هذه المهرجانات ستمهد طريقه للجمهور في كل مكان».
ويرى عمر أنه «ليس مطلوباً من الأفلام أن تقدم رسائل طول الوقت، وسواء كان العمل دراما اجتماعية أو كوميدية أو أي نوع آخر، فلا بد أن يشعر المشاهد بشيء، وهذا ما حدث معي وأنا أقرأه، وحتى بعدما شاهدته شعرت بإحساس أتمنى أن يشعر به الجمهور».
وفي مشاهد الفيلم يشعر المشاهد بأن هناك علاقة وطيدة بين عصام و«الكلب رامبو» حتى تصور البعض أنه كلبه الخاص، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ مرت علاقتهما بمراحل عدة خلال التصوير، يقول عنها عصام: «لم تكن عندي مشكلة في التعامل مع (رامبو)، لكننا احتجنا في البداية للتدرب على المشاهد التي تجمعنا، وهي كثيرة، وبعد أن اشتغلت معه لأشهر أصبحنا صديقين، ثم جاء المدربون وقالوا (لا بد أن تبتعد عنه قليلاً لأنه بدأ يسمع كلامك أكثر منا)، وبالتالي لن يستطيعوا توجيهه في التصوير، فابتعدت عنه لفترة ثم عدنا مرة أخرى، وأنا لا أنكر أنها كانت تجربة صعبة، لكنني لا أحب الاستسهال، وأُدرك أن كل شيء مميز في الفن والحياة ينطوي على قدر من الصعوبة».
ومثلما هي أول بطولة سينمائية لعصام عمر فإنه أيضاً أول فيلم طويل للمخرج خالد منصور، الذي يقول عنه عصام: «من اللحظة الأولى التي التقيت فيها خالد عرفت أنه مخرج واعٍ يعرف ما يريده، إضافة إلى أنه يعشق عمله ويخلص له، كما أحببت جداً التعاون معه، ورغم أنني لم أكن أول ممثل يرشح لبطولة العمل، لكنني حمدت الله أنه وصل إليّ في النهاية، وقد سعدت بعملي مع فريق الفيلم ومع خالد منصور، الذي أعتبره إنساناً رائعاً قبل أن يكون مخرجاً موهوباً».
وينفي عمر تردده في العمل مع مخرجين جدد، قائلاً: «لم أخض تجارب سينمائية سابقة تجعلني أقول إنني أحب العمل مع مخرج بعينه، كما أنني لست ممثلاً كبيراً حتى يقال إنني أُخاطر بالعمل مع مخرج جديد، والأهم أنني أحب العمل مع مخرجين يقدمون أعمالهم الطويلة للمرة الأولى؛ لأن لديهم شغفاً أكبر ورغبة قوية في تحقيق الذات».
بعد «رامبو» أحب عصام عمر السينما وبدأ يركز عليها، وعن ذلك يقول: «أتمنى أن أقدم أفلاماً كثيرة، وأن يكون لي سجل حافل بأعمال جيدة يحبها الناس، ولست مستعجلاً في ذلك، فأنا أحرص على اختيار أعمال تناسبني وتتوافق مع رغبتي في تقديم أدوار فنية تلامس ذائقة الجمهور، وسيعرض لي في عيد الفطر القادم فيلم (سيكو سيكو) من إخراج عمر المهندس مع خالد الصاوي، وطه الدسوقي، وتارا عماد، وديانا هشام، كما أقوم بتصوير فيلم (فرقة الموت) مع أحمد عز ومنة شلبي وآسر ياسين، وإخراج أحمد علاء الديب».
وفي ختام حديثه، كشف عصام أنه يصور حالياً مسلسلاً جديداً ينافس به في موسم رمضان المقبل بعنوان «نص الشعب اسمه محمد» وهو عمل «لايت كوميدي» كتبه محمد رجاء، ومن إخراج عبد العزيز النجار، ويشاركه في البطولة رانيا يوسف، ومايان السيد، ومحمد محمود، ومحمد عبد العظيم.