تقرير للاستخبارات الأميركية يكشف أساليب طهران لتهديد أمن الدول

إيران قامت باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مآربها

اجتماع قادة أجهزة الاستخبارات الأميركية في الكونغرس في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي لتقديم التقرير (رويترز)
اجتماع قادة أجهزة الاستخبارات الأميركية في الكونغرس في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي لتقديم التقرير (رويترز)
TT

تقرير للاستخبارات الأميركية يكشف أساليب طهران لتهديد أمن الدول

اجتماع قادة أجهزة الاستخبارات الأميركية في الكونغرس في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي لتقديم التقرير (رويترز)
اجتماع قادة أجهزة الاستخبارات الأميركية في الكونغرس في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي لتقديم التقرير (رويترز)

كشف تقرير للاستخبارات الأميركية أن التهديدات التي يواجهها الأمن القومي الأميركي ستتزايد وتتنوع خلال السنة الحالية، وأن الصين وروسيا ستقودان جزئيا هذه التهديدات بالنظر إلى تزايد المنافسة مع الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها التقليديين، كما تطرق إلى التهديدات الإيرانية للمصالح الأميركية في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المنافسة ستشمل كل القطاعات تقريبا، بما فيها السباق التكنولوجي وسباق التفوق العسكري، مشيرا إلى أن الدولتين ستسعيان إلى صياغة النظام الدولي وديناميات الأمن الإقليمي وستمارسان تأثيرهما على سياسات الدول واقتصاداتها، وخصوصا في الدول الحليفة لهما.
وفي ما يتعلق بالتهديدات الإيرانية للأمن القومي الأميركي، قال التقرير إن طهران ستواصل عمليات التجسس عبر الفضاء الإلكتروني والتهديد بهجمات عبر الإنترنت، وستستمر في تطوير أسلحتها الباليستية ودعم عملائها و"وكلائها" لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها وتهديد المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وبيّن التقرير أن إيران تستخدم أساليب إلكترونية متطورة للقيام بعمليات التجسس، كما أنها تحاول نشر قدرات هجومية إلكترونية تمكنها من شن هجمات ضد البنى التحتية المهمة في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.
ولفت التقرير السنوي الذي تعده 16 وكالة استخبارات وأمن قومي وحمل عنوان "تقييم التهديد العالمي"، إلى أن طهران تستغل أيضا وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الولايات المتحدة وحلفاءها. وحدد التقرير نقطتين مهمتين في هذا الإطار، الأولى هي أن القائمين على الهجمات الإلكترونية الإيرانية يستهدفون المسؤولين الحكوميين الأميركيين والهيئات الحكومية الأميركية والشركات الأميركية للحصول على معلومات استخباراتية تتيح لها شنّ عمليات وهجمات إلكترونية مستقبلاً. أما الثانية، فهي أن إيران تستعد لشن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة لها، وهي قادرة على التسبب بتأثيرات محلية مربكة بصورة مؤقتة، مثل إرباك شركة كبرى لأيام أو أسابيع.
وتطرق التقرير إلى عمليات التأثير عبر الإنترنت والتدخل في الانتخابات، مشير إلى أن إيران استغلت شركات التواصل الاجتماعي لاستهداف المواطنين الأميركيين ومواطني الدول الحليفة بالرسائل التي تكشف المصالح الإيرانية. وقال التقرير إن إيران ستظل تمارس هذه العمليات لمحاولة تحقيق مصالحها.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».