{الأمة} الكويتي يرفض رفع الحصانة عن نائبين

{الأمة} الكويتي يرفض رفع الحصانة عن نائبين
TT

{الأمة} الكويتي يرفض رفع الحصانة عن نائبين

{الأمة} الكويتي يرفض رفع الحصانة عن نائبين

رفض مجلس الأمة الكويتي رفع الحصانة عن النائبين الدكتور خليل أبل والنائبة صفاء الهاشم، بعد أن طلبت النيابة العامة رفع الحصانة عن النائبين للتحقيق في جنح مباحث إلكترونية؛ وذلك بشأن تغريدات اعتبرت مسيئة.
وأظهرت نتيجة التصويت على طلب النيابة العامة رفع الحصانة عن النائب أبل عدم موافقة 30 عضواً، وموافقة أربعة من إجمالي الحضور البالغ عددهم 34 عضواً.
كما جاءت نتيجة التصويت على طلب النيابة رفع الحصانة عن صفاء الهاشم بعدم موافقة 29 عضواً، وموافقة أربعة أعضاء من إجمالي الحضور وعددهم 33 عضواً. وقال مقرر اللجنة التشريعية، خالد الشطي: إن واقعة قضية النائب خليل أبل تتلخص في أن الشاكي يتهم النائب بالاعتداء اللفظي عليه من خلال اتصال هاتفي، ورأت اللجنة بإجماع أعضائها أن الشكوى كيدية.
وتابع الشطي: إن القضية المرفوعة ضد النائبة صفاء الهاشم جاءت بناءً على شكوى حول تصريحاتها بشأن الوافدين... واللجنة رأت كيدية القضية، من جهة أخرى، كلف المجلس لجنة الشؤون الخارجية دراسة أوجه تعزيز مكافحة التطبيع مع إسرائيل، وذلك بعد أن استعرض رسالة قدمها النائب أسامة الشاهين بهذا الشأن.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.