موجز اليمن

TT

موجز اليمن

وزير الخارجية اليمني يبحث التطورات مع السفير الأميركي
الرياض - «الشرق الأوسط»: بحث وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أمس، مع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، تطورات العملية السياسية على خلفية اتفاق استوكهولم. وأكد اليماني، وفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن اتفاق السويد واضح، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في إلزام الميليشيات الانقلابية بما تم الاتفاق عليه، ووقف الخروقات والتهرب من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. ودعا الوزير اليمني، المجتمع الدولي إلى دعم وتعزيز قدرات الحكومة اليمنية لتطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات والاستجابة للحاجات الإنسانية والتنموية، بوصفها حلا وحيدا للتعامل مع الأزمة الإنسانية في اليمن وإيجاد حل مستدام لها. وجدد السفير الأميركي، من جهته، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية، مؤكدا أنهم يتابعون من قرب الوضع في مدينة الحديدة، ورؤيتهم تنطلق من تعزيز وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها.

تأكيد سعودي على دعم تنمية اليمن
الرياض - «الشرق الأوسط»: اتفق وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نجيب العوج مع محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن والمشرف العام على برنامج تنمية وإعمار اليمن، على تعزيز اللقاءات التنسيقية المشتركة بين الجانبين، وإعداد خطط العمل لمتابعة القضايا المشتركة بين الجانبين ومع المؤسسات المالية والاقتصادية الصديقة الأخرى، وذلك في لقاء عقد في الرياض أمس. وثمن السفير آل جابر، الجهود التي تبذلها قيادة الوزارة للنهوض بالجانب التنموي في اليمن من خلال التنسيق والعمل المشترك مع البرنامج، وأكد استمرار دعم السعودية للعملية التنموية في اليمن، لما لذلك من أثر إيجابي على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن اليمني. واستعرض العوج خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع في الجانب التنموي، وتفعيل آليات التنسيق مع عدد من المنظمات الدولية والمانحين، كما تطرق إلى ضرورة استئناف تنفيذ بعض المشروعات التنموية المتعثرة، مؤكداً أهميتها لما لها من أثر إيجابي في توفير الخدمات الأساسية وإيجاد فرص عمل.

تدشين مشروع زراعي في المهرة
المهرة - «الشرق الأوسط»: دشن أمين عام المجلس المحلي لمحافظة المهرة سالم نيمر، ومدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فرع المهرة عبد الهادي القحطاني، مشروع البيوت الزراعية المحمية، لدعم المزارعين المتضررين من إعصار «لبان». وثمن نيمر الدعم الكبير للبرنامج السعودي للتنمية والإعمار، ومساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة للتخفيف من كارثة الإعصار وتقديم الدعم للمتضررين.
من جانبه، أوضح القحطاني أن مشروع البيوت الزراعية المحمية، يشمل 12 بيتا محميا زراعيا، سيتم تنفيذها في ثلاث مديريات، الغيظة وحصوين والمسيلة بواقع 4 بيوت لكل مديرية كمرحلة أولى بهدف إيجاد أمن غذائي زراعي وحركة اقتصادية سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحافظة وخلق فرص عمل.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».