الفلبين: مطاردة مسلحين لتورطهم في تفجيري الكاتدرائية

اشتبكت القوات الفلبينية أمس مع أفراد يشتبه في انتمائهم لجماعة إرهابية محلية، متهمة بتنفيذ تفجيرين في كاتدرائية، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا. وقال الكولونيل جيري بيسانا، وهو متحدث إقليمي للجيش، إن الاشتباك اندلع عندما واجهت قوات الجيش نحو 20 عضوا بجماعة أبو سياف في قرية في بلدة باتيكول في إقليم سولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
وأضاف أنه لم ترد تقارير فورية حول الخسائر البشرية، ولكن الجنود يتعقبون المسلحين الفارين. وأوضح أن «عمليات التعقب صارمة»، مضيفا أن الهدف الأساسي هو الشخص الذي يعرف باسم كامه، الذي هرب من مداهمة في باتيكول أول من أمس.
وكان متحدث باسم الجيش الفلبيني ذكر أن أربعة أشخاص، يُعتقد أنهم مشتبه بهم في تفجيرين استهدفا كاتدرائية بجنوب الفلبين، سلموا أنفسهم للسلطات أول من أمس، ونفوا تورطهم في الهجوم.
وكان الأشخاص الأربعة قد تم رصدهم من خلال كاميرات أمنية بالقرب من الكاتدرائية الواقعة في بلدة جولو في إقليم سولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، والذين فروا بعد تفجيري الأحد الماضي.
وقال الكولونيل جيري بيسانا: «لقد قرروا تسليم أنفسهم بغرض تبرئة ساحتهم خوفا من أن تطاردهم السلطات». وأضاف بيسانا أن اثنين من الرجال قالا إنهما كانا يشتريان أدوية لوالدة أحدهما من صيدلية قريبة عندما وقع التفجير.