بومبيو: قمة ترمب وكيم ستُعقد في مكان ما في آسيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنه سيرسل فريقاً للقيام بالاستعدادات اللازمة للقمة القادمة بين الرئيس دونالد ترمب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، التي ستُعقد في مكان ما في آسيا. وقال بومبيو في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إن الكوريين الشماليين وافقوا على عقد القمة الثانية بين الزعيمين في نهاية فبراير (شباط) شباط. وأضاف: «سنعقدها في مكان ما في آسيا». ومضى يقول: «سأرسل فريقاً إلى هناك لوضع الأسس لما آمل أن تكون خطوة إضافية مهمة على الطريق ليس فقط لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ولكن من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لشعب كوريا الشمالية». ولم يذكر بومبيو مقر انعقاد القمة. وكانت فيتنام قد قالت الأسبوع الماضي إنها لم تتلقَّ معلومات بشأن توقيت أو مقر القمة المحتملة بين ترمب وكيم، لكنها عبّرت عن ثقتها بقدرتها على استضافة اجتماع من هذا القبيل. وقال مسؤولون ودبلوماسيون قبل أسبوعين إن فيتنام حريصة على استضافة القمة، وأبلغ مصدران «رويترز» بأن هانوي تُعدّ لاستقبال كيم في زيارة دولة. وجرى الحديث أيضاً عن سنغافورة، التي اجتمع فيها ترمب وكيم في يونيو (حزيران)، وبانكوك كمقرين محتملين لعقد القمة. وقمة يونيو هي أول اجتماع بين رئيس أميركي في السلطة وزعيم كوري شمالي، وأسفرت عن التزام مبهم من جانب كيم بالعمل صوب نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لكنه لم يتخذ بعد ما تعتبره واشنطن خطوات ملموسة في ذلك الاتجاه.
أكثر من 8 آلاف شخص فروا من العنف في بوركينا فاسو
كيب تاون - «الشرق الأوسط»: أفادت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس (الخميس)، بأن أكثر من 8 آلاف شخص فروا من أعمال العنف العرقية التي تشهدها مناطق وسط وشمال بوركينا فاسو، وأنهم أصبحوا في حاجة إلى مساعدة عاجلة. وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنه منذ مطلع يناير (كانون الثاني)، هاجمت جماعات مسلحة العديد من القرى، حيث هددت السكان بالبنادق والمناجل وأحرقت عدداً لا يُحصى من المنازل. وأضافت أن عدداً من القتلى سقطوا خلال الشهر الجاري وأُصيب كثيرون. وأشارت إلى أن الآلاف من الأشخاص فروا إلى القرى المجاورة، ويقيم معظمهم في خيام بدائية أو في منازل غرباء، فيما يشكل أكبر حركة نزوح داخلي في التاريخ الحديث لبوركينا فاسو. وذكرت المنظمة أن معظم النازحين يكافحون للحصول على مياه نظيفة وغذاء. ويُعتقد أن الاشتباكات سببها صراع على الأرض بين رعاة ومزارعين.
كندا تكشف عن تدابير لمنع التدخل الأجنبي في انتخاباتها
مونتريال - «الشرق الأوسط»: كشفت كندا عن سلسلة من التدابير الرامية إلى تعزيز النظام الانتخابي في البلاد ضد التدخل الأجنبي والتهديدات الإلكترونية عبر الإنترنت والتضليل المعلوماتي، وذلك مع استعداد الكنديين للتوجه إلى مراكز الاقتراع في أكتوبر (تشرين الأول) لانتخاب الحكومة الاتحادية القادمة. وستركز التدابير الجديدة التي كشف عنها في أوتاوا وزير الأمن العام رالف جوديل، ووزير الدفاع هارجيت ساجان، ووزيرة المؤسسات الديمقراطية كارينا جولد، على أربعة مجالات. وتتخذ أوتاوا إجراءات استباقية لمنع التدخل الأجنبي، وتعزيز جاهزية المواطنين، وتحسين التنسيق بين الهيئات الأمنية الكندية، كما تدعو وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ «إجراءات لتعزيز الشفافية والموثوقية والنزاهة في أنظمتها». وقال جوديل إن الحكومة الليبرالية ترغب في تجنب تدخل أجنبي مثل ذلك الذي أثّر على حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانتخابات البرلمانية في ألمانيا لعام 2017، والانتخابات الرئاسية في فرنسا.
كما تعمل أوتاوا أيضاً على تشكيل فريق من 5 أشخاص من كبار الموظفين الإداريين لإصدار إنذار في حالة حدوث محاولة جادة للتدخل في الانتخابات من قبل جهة أجنبية قد تهدد سلامة العملية الانتخابية.