ساري يهاجم لاعبيه بعد سقوط تشيلسي المدوي أمام بورنموث

كلوب يلوم التحكيم... وليفربول يرفض قبول هدية نيوكاسل ويتعادل مع ليستر

كينغ يعمق جراح تشيلسي بهدف ثالث (رويترز)
كينغ يعمق جراح تشيلسي بهدف ثالث (رويترز)
TT

ساري يهاجم لاعبيه بعد سقوط تشيلسي المدوي أمام بورنموث

كينغ يعمق جراح تشيلسي بهدف ثالث (رويترز)
كينغ يعمق جراح تشيلسي بهدف ثالث (رويترز)

هاجم ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي لاعبيه بعد الهزيمة الثانية على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وكرر مزاعمه بشأن أنه لا يستطيع تحفيزهم عقب الهزيمة الثقيلة 4 - صفر أمام بورنموث ليخرج من المربع الذهبي. وسيطر فريقه، في أول ظهور لغونزالو هيغوين في الدوري قبل أن يخرج في الشوط الثاني، على الشوط الأول. لكنه انهار بعد الاستراحة، إذ سجل جوشوا كينغ هدفين وفيما بينهما ضاعف ديفيد بروكس النتيجة قبل أن يكمل تشارلي دانييلز الرباعية في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وهذه هي أكبر هزيمة لتشيلسي في الدوري منذ 1996 وستزيد الضغط على الإيطالي ساري الذي خسر فريقه للمرة الثانية على التوالي في الدوري دون تسجيل أي هدف. وكانت المرة الثانية منذ انطلاق الدوري الممتاز في 1992 التي يخسر فيها تشيلسي بفارق أربعة أهداف بعد هزيمته 5 - 1 أمام ليفربول في 1996.
وبعد الهزيمة 2 - صفر أمام آرسنال انتقد مدرب نابولي السابق عقلية لاعبيه. وعقب خسارة الأربعاء جلس مع لاعبيه في غرفة تبديل الملابس لنحو ساعة بعدما طلب من الطاقم التدريبي ومن بينهم مساعده جيانفرانكو زولا أسطورة تشيلسي الخروج. وأبلغ ساري، الذي تولى المسؤولية خلفا لأنطونيو كونتي في بداية الموسم، الصحافيين: «في تلك اللحظة أردت الحديث معهم فقط دون وجود أي شخص آخر. أردت فهم الأمر الفارق كان كبيرا بين الشوطين الأول والثاني». وأضاف: «لم نعتقد في الشوط الأول أن الأمور ستتحول إلى كارثة بعد الاستراحة. توقفنا عن اللعب. لم نلعب كفريق وكان من الصعب فهم لماذا». وتابع: «أنا غير قادر على تحفيز اللاعبين. يجب علينا اللعب بعقلية مختلفة».
وظهرت الصدمة على جماهير تشيلسي مع انهيار فريقها وعندما خرج هيغوين المعار من يوفنتوس كانوا يغنون لساري: «أنت لا تعلم ماذا تفعل». وجاء هدف دانييلز في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتقدم بآرسنال فوق تشيلسي إلى المركز الرابع بفضل تسجيل عدد أكبر من الأهداف. ويملك كل منهما 47 نقطة متأخرين بسبع نقاط عن توتنهام هوتسبير ويتقدمان بنقطتين على مانشستر يونايتد. وأجاب ساري عند سؤاله هل فريقه يملك الكفاءة لضمان المربع الذهبي: «أعتقد هذا. ربما لسنا في قمة الترتيب لكن لا يمكن أن نخسر 4 - صفر أمام بورنموث». وأضاف: «ربما مشكلتي أنني غير قادر على تحفيزهم».
ورغم استحواذه على الكرة لفترات طويلة كانت أقرب فرص تشيلسي للتسجيل في الشوط الأول عن طريق ضربة رأس من ماتيو كوفاتشيتش لمسها الحارس أرتور بوروتس لتصطدم بالعارضة. وأنقذ بوروتس الكثير من الفرص لكن افتقار تشيلسي للفعالية في الثلث الهجومي، وهي مشكلة الفريق طيلة الموسم، كانت واضحة مرة أخرى إذ تلقى هزيمة ثقيلة أخرى أمام بورنموث للموسم الثاني على التوالي بعد خسارته 3 - صفر في ستامفورد بريدج قبل عام.
وقال هاو مدرب بورنموث: «أعتقد أننا لعبنا بشكل أفضل في مباراة الموسم الماضي. «في مباراة اليوم استفدنا من حظنا مبكرا لكن الهجمات المرتدة كانت مذهلة. هذا أمر سأتذكره من هذه المباراة». وشكل بورنموث تهديدا في الهجمات المرتدة وحرم الإسباني كيبا أريزابالاغا حارس تشيلسي جونيور ستانيسلاس مرتين من التسجيل. وتأخر تشيلسي بعد دقيقتين من الشوط الثاني عندما مرر بروكس إلى كينغ ليسدد في شباك أريزابالاغا، وزادت الأمور سوءا على الفريق اللندني عندما مرر كينغ إلى بروكس الذي راوغ ديفيد لويز وسدد في المرمى. وصنع ستانيسلاس هدفا ثانيا لكينغ بعد تحرك سلس، وعمق دانييلز جراح تشيلسي بهدفه في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ليفربول يهدر الفرصة
فشل ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في الاستفادة من سقوط مانشستر سيتي أمام نيوكاسل يونايتد بعدما اكتفى بالتعادل 1 - 1 مع ضيفه ليستر سيتي. ووسع فريق المدرب يورغن كلوب صدارته إلى خمس نقاط فوق سيتي الذي خسر 2 - 1 الثلاثاء، وسيكون ليفربول غاضبا من عدم الابتعاد بسبع نقاط أمام حامل اللقب. ومثل فريق المدرب جوسيب غوارديولا قدم ليفربول أداء متواضعا ووجد صعوبة في اختراق دفاع ليستر الصامد في أجواء باردة في أنفيلد. وقال جوردان هندرسون قائد ليفربول: «نشعر بحزن بسبب النتيجة لأننا أردنا الفوز لكن ليستر فريق جيد. لم نقدم أفضل ما لدينا لكننا واصلنا التقدم ولم نستطع تسجيل هدف الفوز. سنتقبل الحصول على نقطة وننظر إلى المباراة المقبلة».
وبدأ صاحب الأرض بشكل رائع عندما وضعه ساديو ماني في المقدمة بعد ثلاث دقائق بتسديدة قوية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس كاسبر شمايكل. ولم يعثر فريق المدرب كلوب على إيقاعه وأدرك ليستر التعادل في نهاية الشوط الأول عندما أبعد دفاع ليفربول كرة أعادها بن تشيلويل بضربة رأس لتصل إلى هاري ماغواير مدافع إنجلترا الذي وضعها في الشباك.
وشعر ليفربول بحقه في الحصول على ركلة جزاء عندما سقط نابي كيتا بعد تدخل من ريكاردو بيريرا مدافع ليستر ولم يلتفت الحكم لمطالب صاحب الأرض مما زاد من غضب مدربه الألماني. وقال كلوب: «ربما كانت أوضح ركلة جزاء لنا. الحكم كان في أفضل موقع في الملعب. سنسأله لماذا لم تحتسب ركلة الجزاء».
وكاد روبرتو فيرمينو يخطف هدف الفوز في الدقيقة 75 لكن شمايكل أنقذ الفرصة ليحبط المهاجم البرازيلي. ورفع ليفربول، الذي لم يفز باللقب منذ 1990، رصيده إلى 61 نقطة فيما يملك سيتي 56 نقطة ويتقدم بنقطتين على توتنهام هوتسبير الذي انتصر 2 - 1 على واتفورد. ويأتي ليستر في المركز 11 لكن مدربه كلود بويل قال إن الفريق يستحق أكثر من التعادل. وأضاف: «بالتأكيد أنا فخور بلاعبي فريقي. كانت بداية صعبة أخرى للمباراة. اهتزت شباكنا بعد دقيقتين لكننا لم نفقد تركيزنا». وتابع: «في النهاية حصلنا على العدد الأكبر من الفرص وكان يمكن أن تكون الأمور أفضل... كنا نستحق الفوز بعد الفرص التي أتيحت لنا».
- سون يعود في الوقت المناسب
أحرز المهاجمان سون هيونغ - مين وفرناندو يورينتي هدفين متأخرين ليقودا توتنهام للفوز 2 - 1 على واتفورد. وعانى توتنهام في ليلة باردة بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية في غضون أربعة أيام لكن سون منحه الأمل بإدراك التعادل قبل عشر دقائق من النهاية وخطف يورينتي الفوز بضربة رأس معتادة في الدقيقة 87، وساعد الفوز، الذي جاء أمام الحضور الجماهيري الأقل لتوتنهام في ويمبلي، إذ حضر 29164 متفرجا المباراة رغم اتساع المدرجات لـ 90 ألفا، توتنهام في تقليص الفارق إلى نقطتين فقط مع مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني والتقدم بسبع نقاط على آرسنال وتشيلسي في صراع المربع الذهبي. وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام: «الشوط الثاني كان مختلفا تماما. صنعنا الفرص ولعبنا بأسلوبنا المعتاد. في النهاية نجح الأمر وأحرزنا هدفين متأخرين». وأضاف بوكيتينو: «(الفوز) كان مهما لنا بعد أسبوع صعب. كان من المهم أن نبتسم مرة أخرى بعد 90 دقيقة. بعد فوز مثل هذا سنكون أكثر تفاؤلا. النقاط الثلاث كانت مهمة للحفاظ على موقعنا في الدوري».
وفي مباراة رابعة، تعادل ساوثهامبتون مع ضيفه كريستال بالاس بهدف لجيمس وورد - براوز في الدقيقة مقابل هدف للعاجي ويلفريد زاها (41).


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».