الاجتماع السداسي العربي: تعاون لتجاوز الأزمات الإقليمية

استضافه الأردن وشاركت فيه السعودية ومصر والإمارات والكويت والبحرين

من اليسار: الوزراء سامح شكري وعادل الجبير والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وأيمن الصفدي والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والشيخ صباح خالد الحمد الصباح (أ. ف. ب)
من اليسار: الوزراء سامح شكري وعادل الجبير والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وأيمن الصفدي والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والشيخ صباح خالد الحمد الصباح (أ. ف. ب)
TT

الاجتماع السداسي العربي: تعاون لتجاوز الأزمات الإقليمية

من اليسار: الوزراء سامح شكري وعادل الجبير والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وأيمن الصفدي والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والشيخ صباح خالد الحمد الصباح (أ. ف. ب)
من اليسار: الوزراء سامح شكري وعادل الجبير والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وأيمن الصفدي والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والشيخ صباح خالد الحمد الصباح (أ. ف. ب)

عقد وزراء خارجية ست دول عربية هي مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين والكويت، اجتماعا تشاوريا اليوم (الخميس) على شاطئ البحر الميت في غرب المملكة، بحثوا خلاله في أزمات المنطقة وسبل التعاون لمواجهتها، كما أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وشارك في الاجتماع الى جانب الصفدي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، ووزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير خارجية مصر سامح شكري.
وقال الصفدي عقب الاجتماع إن "اللقاء كان تشاورياً بين أشقاء وأصدقاء"، مضيفاً: "لقد كان لقاء لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية وحول سبل تعاوننا من أجل تجاوز الأزمات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار، وهذا هدف مشترك بالنسبة إلينا وبما يحقق مصالحنا العربية".
وأشار الصفدي الى أن "اللقاء كان تشاوريا مفتوحا من دون أجندة ومن دون جدول أعمال للحديث حول كيفية العمل من أجل تحقيق مصالحنا العربية المشتركة". وأكد أن "الحوار كان إيجابيا ومثمرا وموسعا تطرقنا فيه الى كل القضايا التي يجب أن نعمل معاً من أجل أن نعالجها لتحقيق هدفنا المشترك في الأمن والإستقرار وخدمة قضايانا".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أكد الأربعاء خلال لقائه الوزراء في عمّان "أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها".
وجاء اجتماع الوزراء قبل نحو أسبوعين من مؤتمر وزاري حول الشرق الأوسط سيعقد في وارسو قال البيت الأبيض إنه يرمي إلى "الترويج لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط". وأتى أيضاً قبل القمة العربية السنوية التي تستضيفها تونس في 31 مارس (آذار) 2019.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».