غوايدو يكشف عن اجتماعات سرية بين المعارضة الفنزويلية والجيش

أوروغواي والمكسيك تعلنان تنظيم مؤتمر للدول «المحايدة» بشأن فنزويلا الأسبوع المقبل

زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا خوان غوايدو يسير إلى جانب طلاب في مظاهرة مناهضة لحكومة نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا خوان غوايدو يسير إلى جانب طلاب في مظاهرة مناهضة لحكومة نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

غوايدو يكشف عن اجتماعات سرية بين المعارضة الفنزويلية والجيش

زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا خوان غوايدو يسير إلى جانب طلاب في مظاهرة مناهضة لحكومة نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا خوان غوايدو يسير إلى جانب طلاب في مظاهرة مناهضة لحكومة نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

ذكر خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، أن المعارضة في بلاده عقدت اجتماعات سرية مع أفراد من الجيش وقوات الأمن.
وأوضح غوايدو أن «الانتقال سيتطلب دعماً من وحدات عسكرية رئيسية. عقدنا اجتماعات سرية مع أعضاء من القوات المسلحة وقوات الأمن».
وأضاف: «انسحاب الجيش من دعم نيكولاس مادورو حاسم للتمكين من إحداث تغيير في الحكومة».
وسيُقدّم غوايدو اليوم (الخميس) خطّته لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
وكتب في هذا السياق على «تويتر»: «سنعمل على جعل الاقتصاد مستقرّاً، وسنستجيب على الفور لحالة الطوارئ الإنسانيّة، ونُعيد الخدمات العامّة ونتغلّب على الفقر».
وتابع: «نحن نعرف كيف نُحقّق ذلك»، في وقت كان الآلاف من مناصريه قد تظاهروا بهدف إقناع الجيش الفنزويلي بأن يُدير ظهره للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتعبئة التي يقوم بها آلاف المعارضين الفنزويليين.
وغرد ترمب على «تويتر»: «مظاهرات كبيرة في أنحاء فنزويلا اليوم ضدّ مادورو. الكفاح من أجل الحرّية بدأ!».
من جهة أخرى، أعلنت أوروغواي والمكسيك تنظيم مؤتمر دولي في 7 فبراير (شباط) في مونتيفيديو يجمع البلدان والمنظّمات الدوليّة التي تتّخذ «موقفاً محايدا» إزاء الأزمة في فنزويلا.
وأفادت رئاسة أوروغواي في بيان إنّ «حكومتَي أوروغواي والمكسيك، بالنظر إلى موقفهما الحيادي إزاء فنزويلا، تُنظّمان مؤتمراً دوليّاً مع ممثّلي الدول والمنظّمات الدولية التي تشترك في هذا الموقف».
وتقول أوروغواي والمكسيك، اللتان لم تعترفا بالمعارض خوان غوايدو «رئيساً بالوكالة» لفنزويلا، إنّهما تستجيبان من خلال هذا المؤتمر «لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمراهنة على الحوار».
وتأمل أوروغواي والمكسيك في أن تُشارك أكثر من عشر دول ومنظّمة دوليّة في هذا المؤتمر.
وأعلن وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا أنّ ممثلين عن المكسيك وأوروغواي سيسلّمون غوتيريش اقتراحات لحل الأزمة في فنزويلا.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أعلن استعداده للقاء غوايدو، لكنّ الأخير سارع إلى رفض المشاركة في «حوار شكليّ»، داعياً أنصاره لمواصلة الاحتجاجات في الشارع حتى رحيل الرئيس اليساري.
ويخوض الرجلان صراعاً على السلطة منذ أن أعلن غوايدو، رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه رئيساً بالوكالة للبلاد، معتبراً أن تنصيب مادورو رئيساً لولاية جديدة مدّتها ست سنوات إجراء غير شرعي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.