قوة إسرائيلية تجتاز «الخط التقني» على الحدود الجنوبية

TT

قوة إسرائيلية تجتاز «الخط التقني» على الحدود الجنوبية

اجتازت قوة مشاة من الجيش الإسرائيلي، أمس، الخط التقني على الحدود الجنوبية في محور الوزاني وصولا إلى الضفة الشرقية لمجرى النهر، فيما تابعت القوات الإسرائيلية أعمال الحفر في النقاط الحدودية.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن القوة الإسرائيلية، وقوامها 15 عنصراً، نفذت عملية تمشيط استمرت نحو الساعة عادت بعدها باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في ظل تحليق طائرة استطلاع من دون طيار في أجواء الغجر والعباسية والأطراف الغربية لمزارع شبعا المحتلة. كما أشارت في خبر آخر إلى أن القوات الإسرائيلية خرقت السياج التقني عند حدود الوزاني في قضاء مرجعيون، حيث قام نحو 20 عنصرا بالتفتيش على مجرى النهر بواسطة الكلاب البوليسية وبمواكبة مروحيتين عسكريتين معاديتين.
وتابعت القوات الإسرائيلية أعمال الحفر في النقاط الحدودية. فمقابل نقطة الجيش في عديسة، داخل السياج التقني في حرج مستعمرة مسكفعام، عملت جرافة على استحداث سواتر ترابية، كما واصلت أعمال بناء الجدار في الأرض المتنازع عليها في نقطة المحافر مقابل عديسة. أما مقابل وادي هونين المشرف على بلدة مركبا، فتواصلت أعمال الحفر على الطريق العسكرية المحاذية للسياج التقني، وعلى حدود بلدتي عديسة وكفركلا، قامت قوات العدو بتركيب شبك حديدي فوق الجدار الفاصل.
وحضرت وحدة من الشؤون الجغرافية التابعة للجيش اللبناني إلى محلة حاجز العديسة مقابل أعمال الحفر التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، ونفذ الجيش اللبناني أعمال تحديد نقاط ومسح للمنطقة. واستقدمت هذه القوات من جهتها إلى الحرش المحاذي لموقع مستعمرة مسكفعام آلية «بوكلين» ثانية بهدف شق طريق داخل الحرش باتجاه البوابة الحديدية المقابلة لحاجز العديسة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».