القضاء التونسي ينظر بعد أسبوع في هجوم سوسة الإرهابي

TT

القضاء التونسي ينظر بعد أسبوع في هجوم سوسة الإرهابي

أكد سفيان السليطي الناطق باسم محكمة مكافحة الإرهاب في تونس تأجيل النظر في قضية الهجوم الإرهابي على نزل «الأمبريال» في مدينة سوسة (وسط شرق تونس) إلى الخامس من فبراير (شباط) المقبل. وتشمل هذه القضية عددا مهما من المتهمين من بينهم عناصر أمن تونسية اتهمت بعدم تقديم النجدة للضحايا عند وقوع الهجوم الإرهابي، ومجموعة من المتهمين بالإرهاب.
وتتداخل تفاصيل هذا الهجوم مع هجوم آخر حدث خلال العام نفسه (2015) واستهدف المتحف الوطني بباردو وخلف بدوره نحو 23 قتيلاً من بينهم 22 سائحاً أجنبياً.
ووجهت نفس التهم إلى المتورطين في الهجومين ومن المنتظر أن ينظر القضاء التونسي في مطلع الشهر المقبل، في الهجوم الإرهابي على متحف باردو 2015.
ويعود تاريخ هذا الهجوم الإرهابي إلى يوم 26 يونيو (حزيران) 2015 وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم. وفي التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أجلت المحكمة النظر في هذه القضية إلى يوم 29 يناير (كانون الثاني) الحالي قبل تأجيلها من جديد.
وتشمل قائمة المتهمين في هذه القضية الإرهابية، 27 متهما 18 منهم موقوفون و9 أطلق سراحهم. وكان الإرهابي التونسي سيف الدين الرزقي فتح النار عشوائياً على مصطافين في شاطئ بنزل الأمبريال وداخل النزل مما خلف مقتل 39 سائحا معظمهم من الجنسية البريطانية علاوة على جرح نحو 38 آخرين.
على صعيد متصل، أكدت أجهزة الأمن التونسية إلقاء القبض ليلة الثلاثاء الماضي على عنصر إرهابي صدر في حقه حكم قضائي بالسجن لمدة 30 سنة لتورطه في عدد من القضايا الإرهابية. وأشارت إلى أنها أطاحت بالمتهم، حين داهمت منزله ليلاً بمنطقة دوار هيشر (غربي العاصمة التونسية) وتمكنت من القبض عليه وتوجيهه إلى العدالة لتنظر في ملفه الإرهابي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».