شهدت بروكسل فعاليات منتدى حول دور الدبلوماسية في خدمة الاستثمار والتبادل التجاري، الذي نظمته الغرفة التجارية العربية - البلجيكية بالتعاون مع وزارة الخارجية البلجيكية، وبحضور سفراء بلجيكا فيما يقرب من 15 دولة عربية، وأيضاً سفراء الدول العربية المعتمدين في بروكسل.
ومن الوفود العربية المشاركة في المنتدى، وفود من سفارات السعودية، والكويت، ومصر، وتونس، والبحرين، وعمان، ولبنان، وفلسطين، واليمن، والأردن، والمغرب، والجزائر ومكتب الجامعة العربية في بروكسل و140 شخصية اقتصادية، من ضمنهم رجال أعمال وممثلو الشركات الأوروبية في بلجيكا، ولوكسمبورغ.
وحضر المنتدى رئيس المصرف المركزي اللبناني، رياض سلامة، وألقى كلمة تناول فيها التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. كما تحدث في افتتاح المنتدى راؤول ويلكورد، مدير إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البلجيكية، وركز على التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، واستعرض أبرز التحديات التي تواجه هذه الدول بشكل منفرد، مؤكداً على حرص بلاده على تقديم كل الدعم المطلوب لدول المنطقة والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واستقرار يشجع الاستثمارات والتبادل التجاري.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال قيصر حجازين، الأمين العام للغرفة التي تتخذ من بروكسل مقراً لها: إن المنتدى ينعقد للعام العاشر على التوالي تحت اسم المنتدى الدبلوماسي العربي - البلجيكي وبالتعاون مع الخارجية البلجيكية، والغرض منه الاستفادة من تواجد سفراء بلجيكا في الدول العربية وسفراء الدول العربية لدى بروكسل للحصول على أكبر قدر من المعلومات والاطلاع على التطورات في الدول العربية في مجال الاستثمارات والتبادل التجاري.
وأوضح حجازين، أن تعاون الخارجية البلجيكية في تنظيم الحدث، إضافة إلى حضور هذا العدد الكبير من الشركات له أكثر من دلالة، الأول هو إظهار حرص الخارجية البلجيكية على تعزيز التبادل التجاري مع الدول العربية، وبخاصة أن الدول العربية أصبحت الشريك التجاري السابع لبلجيكا، وبلغ حجم التبادل التجاري الآن ما يقرب من 20 مليار يورو (22.8 مليار دولار) بزيادة 5 في المائة مقارنة بالأرقام التي صدرت العام الماضي، كما أن مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات يعني وجود اهتمام وحرص من جانب أصحاب الشركات ورجال الأعمال للحصول على آخر التطورات في الدول العربية لتحديد فرص التعاون في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري.
واختتم حجازين بالقول: إن الغرفة تحرص على توفير الفرص للتعريف بالإمكانات الاستثمارية بغرض تشجيع الاستثمار المشترك، وبالتالي تشجيع العلاقات التجارية بين الجانبين.
من جانبه، قال رجل الأعمال البلجيكي ألكسندر هيريرا، الذي يعمل في قطاع الفنادق: إن المنتدى شكّل له فرصة جيدة للغاية، في ظل حضور السفراء ووفود السفارات المختلفة، وهذا العدد الكبير من أصحاب الشركات ورجال الأعمال، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: إن «مثل هذه اللقاءات تشكّل فرصة للتعرف على الآخرين، وأيضاً الحصول على المزيد من المعلومات حول ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بشكل عام.
بروكسل تستضيف المنتدى العربي ـ البلجيكي
لبحث فرص تعزيز التجارة والاستثمار بين الجانبين
بروكسل تستضيف المنتدى العربي ـ البلجيكي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة