إطلاق مؤشر مشترك بين «تداول» و«إم إس سي آي» لأكبر الشركات السعودية

إحدى جلسات سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق مؤشر مشترك بين «تداول» و«إم إس سي آي» لأكبر الشركات السعودية

إحدى جلسات سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات سوق الأسهم السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت اليوم (الأربعاء)، شركة «إم إس سي آي»، المزود العالمي للمؤشرات، وشركة السوق المالية السعودية (تداول) عن إطلاق مؤشر إم إس سي آي تداول 30 (إم تي 30) المشترك.
يتضمن مؤشر إم إس سي آي تداول 30 (إم تي 30) قرابة 30 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية تعد أكبرها حجماً من حيث القيمة السوقية وأكثرها تداولاً، وستتم إعادة موازنة المؤشر أربع مرات في العام، وقد يتراوح عدد الشركات من 25 إلى 35 سهم ليعكس التغيرات في السوق المالية السعودية، على أن يكون الحد الأقصى لوزن أي سهم هو 15 في المائة من إجمالي وزن المؤشر.
هذا وسيمثل المؤشر مقياساً مهماً للمستثمرين المهتمين بالشركات الأكثر سيولة والأكبر حجماً في السوق المالية السعودية، كما سيشكل أساساً لتطوير عقود المؤشرات المستقبلية في السوق المالية السعودية، وكذلك صناديق المؤشرات المتداولة وغيرها من المنتجات المتداولة الأخرى بما فيها المشتقات المالية.
وكانت «إم إس سي آي» و«تداول» قد أعلنتا عن خطتهما لإنشاء مؤشر تداول مشترك في سبتمبر (أيلول) 2018م، ويُذكر أن «إم إس سي آي» أعلنت عن تصنيف السوق المالية السعودية كسوق ناشئة في مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة في يونيو (حزيران) 2018م، مما يعكس انفتاح السوق المالية السعودية لشريحة أكبر من المستثمرين. وستنضم السوق المالية السعودية لمؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة على مرحلتين، حيث ستكون المرحلة الأولى خلال المراجعة النصف سنوية للمؤشر في مايو (أيار) 2019م، والتي ستأخذ حيز التطبيق بداية يونيو من العام نفسه.
وقال روبرت أنصاري، المدير الإقليمي لشركة «إم إس سي آي» في منطقة «الشرق الأوسط»: «لقد لاحظنا زيادة طلب المستثمرين المؤسسيين على توفير المؤشرات المتداولة القابلة للاستخدام كأساس لتطوير منتجات مالية تتيح الوصول للأسواق المالية العالمية. وقد صُمم المؤشر بناءً على معايير تعزز التداول والاستثمار وتراعي الحد الأقصى لأوزان الأسهم المكونة للمؤشر، لتوفير بيئة استثمارية ملائمة لعقود المؤشرات المستقبلية وغيرها من المشتقات المالية والمنتجات المتداولة».
من جانبه، قال خالد الحصان، المدير التنفيذي لشركة «تداول»: «يمثل إطلاق مؤشر إم إس سي آي تداول 30 (إم تي 30) اليوم خطوة هامة نحو إنشاء سوق المشتقات المالية في المملكة العربية السعودية والمضي قدماً في تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي في إطار رؤية 2030. ومع وجود خطط لإطلاق مشتقات مالية إضافية، بما في ذلك عقود المؤشرات المستقبلية المتداولة في السوق المالية المزمع إطلاقها هذا العام، نتوقع تحقيق خطوات كبيرة هذا العام في تعزيز كفاءة السوق وإيجاد فرص جديدة للمستثمرين بهدف التنويع للحد من المخاطر وزيادة انفتاح السوق المالية السعودية، لتظل أكبر سوق في المنطقة من حيث الحجم والسيولة».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.