وزير خارجية ألمانيا يؤكد أن «بريكست» الحل الوحيد والأفضل

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
TT

وزير خارجية ألمانيا يؤكد أن «بريكست» الحل الوحيد والأفضل

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم (الأربعاء)، إن اتفاق «بريكست» الذي وقعته رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي هو «الحل الأفضل والوحيد» من أجل انسحاب منظم، مشدداً على أن التكتل لن يترك آيرلندا معزولة.
وقال ماس في تصريح لمجموعة «فانكي» الإعلامية بعدما قرر النواب البريطانيون أن تعيد ماي التفاوض بشأن الاتفاق: «موقفنا واضح: اتفاق الانسحاب هو الحل الأفضل والوحيد للخروج بشكل منظم».
وصوّت النواب البريطانيون مساء أمس (الثلاثاء)، على تعديل على اتفاق «بريكست» وخصوصا البند الذي يهدف إلى تجنب العودة إلى حدود فعلية بين مقاطعة آيرلندا الشمالية وجمهورية آيرلندا.
وقال ماس إنه من غير الواضح بعد ما الذي تريد الحكومة البريطانية تعديله. وأضاف: «يتعين عليها أن تقول بسرعة ما الذي تريده لأن الوقت ينفد».
غير أنه شدد على أن ألمانيا تدعم آيرلندا بقوة في هذا الخصوص قائلا: «لن نسمح بأن تكون آيرلندا معزولة في هذه المسألة».
ويعتقد المتشددون من حزب المحافظين بزعامة ماي أن «شبكة الأمان» (باكستوب) الهادفة لإبقاء الحدود مفتوحة مع آيرلندا، يمكن أن تؤدي إلى بقاء بريطانيا مقيدة إلى ما لا نهاية بقواعد التجارة الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
ويدعو التعديل إلى استبدال «شبكة الأمان» من خلال «ترتيبات بديلة لتجنب حدود فعلية»، وفق عبارة غير واضحة لا تضع ماي على أي مسار محدد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.