مادورو مستعد للحوار مع المعارضة وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة

مادورو يشرف على تدريب عسكري خلال زيارته لقاعدة للجيش الفنزويلي في أراغوا (إ.ب.أ)
مادورو يشرف على تدريب عسكري خلال زيارته لقاعدة للجيش الفنزويلي في أراغوا (إ.ب.أ)
TT

مادورو مستعد للحوار مع المعارضة وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة

مادورو يشرف على تدريب عسكري خلال زيارته لقاعدة للجيش الفنزويلي في أراغوا (إ.ب.أ)
مادورو يشرف على تدريب عسكري خلال زيارته لقاعدة للجيش الفنزويلي في أراغوا (إ.ب.أ)

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه مستعد لإجراء محادثات مع المعارضة في البلاد ومنفتح أمام توسط دول كطرف ثالث، مؤيداً في الوقت ذاته إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
جاءت تصريحات مادورو في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت اليوم (الأربعاء)، في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع على السلطة في فنزويلا مع إقدام الحكومة على إجراء تحقيق يمكن أن يؤدي إلى اعتقال زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد ودعا إلى احتجاجات جديدة في الشوارع.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مادورو قوله: «أنا مستعد للجلوس وإجراء محادثات مع المعارضة لمصلحة فنزويلا ومن أجل السلام ومستقبل (البلاد)».
ورداً على سؤال عن إمكانية توسط دول كطرف ثالث، نقلت الوكالة عن مادورو قوله: «هناك عدد من الحكومات والمنظمات العالمية التي تبدي قلقها الصادق إزاء ما يحدث في فنزويلا ودعت إلى حوار».
وأعرب مادورو عن تأييده إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وقال: «سيكون جيداً إجراء انتخابات تشريعية في مرحلة مبكرة، سيكون ذلك شكلاً جيداً من النقاش السياسي، حلاً جيداً للتصويت الشعبي». لكنه اعتبر الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بمثابة ابتزاز، وإن الدول التي تدعو إليها يجب أن تنتظر حتى 2025.
وغرقت فنزويلا في فوضى سياسية الأسبوع الماضي بعد أن اعترفت الولايات المتحدة بغوايدو (35 عاماً) قائماً بأعمال الرئيس، في حين واصلت روسيا دعم مادورو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.