أعنف قصف للنظام على «الهدنة» الروسية ـ التركية

موسكو تستعجل عودة دمشق إلى الجامعة العربية

أعنف قصف للنظام على «الهدنة» الروسية ـ التركية
TT

أعنف قصف للنظام على «الهدنة» الروسية ـ التركية

أعنف قصف للنظام على «الهدنة» الروسية ـ التركية

قُتل وجُرح مدنيون في قصف من قبل قوات النظام السوري على مدينة معرة النعمان، هو الأعنف على منطقة إدلب الواقعة ضمن اتفاق «الهدنة» الروسية - التركية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس: «ارتفع إلى 11 شخصاً بينهم 9 مدنيين من ضمنهم طفلان اثنان وامرأة، عدد الأشخاص الذين قُتلوا في أكبر مجزرة نفّذتها قوات النظام بعمليات قصفها منذ تطبيق اتفاق روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي... ولا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع، بسبب وجود جرحى في حالات خطرة».
وتزامن ذلك مع إرسال دمشق تعزيزات إلى شمال حماة القريبة من معرة النعمان بالتزامن مع تصعيد إعلامي من موسكو من أن أنقرة لم تفِ بوعودها لإخراج المتطرفين. وأفاد «المرصد» بحصول تفجير انتحاري في مركز مدينة إدلب، أمس.
على صعيد آخر، استقبل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف، في وقت تحولت مسألة استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية بعد تعليق مشاركتها منذ عام 2011، إلى واحدة من أولويات موسكو خلال الأسابيع الأخيرة، إذ لم تمر مناسبة أو لقاء لوزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظرائه العرب من دون أن يثير هذا الملف ويدعو إلى «تصحيح الخطأ الكبير الذي وقعت فيه جامعة الدول العربية».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.