مقهى في بودابست يستخدم روبوتات لتقديم الطعام والترفيه

روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
TT

مقهى في بودابست يستخدم روبوتات لتقديم الطعام والترفيه

روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)

تقدم الطعام والمشروبات وتلقي النكات وترقص مع الأطفال بل وتتجاذب أطراف الحديث مع الزبائن... تستطيع أجهزة الإنسان الآلي في مقهى إنجوي بودابست أن تفعل كل شيء. وتقوم أجهزة روبوت بجميع المهام في المطعم الموجود في العاصمة المجرية ويهدف ذلك لمساعدة الأسر على التعرف على الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الصناعي. وفيما تتولى أجهزة إنسان آلي تقديم الطعام والمشروبات في مسار محدد يطلب من العملاء الابتعاد عنه تضطلع روبوتات أخرى بأنشطة الترفيه، حسب «رويترز».
ومن هذه الأجهزة الروبوت بيبر الذي يقوم بدور موظف الاستقبال ويمكنه التحدث للعملاء والرقص معهم أيضا. ورغم المخاوف من أن يؤدي الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الصناعي إلى خسارة البشر وظائف فإن هذا لم يحدث في مقهى إنجوي بودابست بعد. وقال مالك المقهى إن حجم العمالة لديه تضاعف للحاجة لمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لصيانة الروبوتات لتعمل بشكل جيد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.