برنامج عمل بحريني لتحقيق التوازن المالي وتعزيز القطاع الخاص

برنامج عمل بحريني لتحقيق التوازن المالي وتعزيز القطاع الخاص
TT

برنامج عمل بحريني لتحقيق التوازن المالي وتعزيز القطاع الخاص

برنامج عمل بحريني لتحقيق التوازن المالي وتعزيز القطاع الخاص

أقرّ مجلس النواب البحريني أمس برنامج عمل الحكومة للسنوات الأربع المقبلة، الذي رسمت فيه الحكومة سياساتها المالية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والخدمية.
وتقدمت الحكومة ببرنامج عمل يغطي الفترة من عام 2019 إلى 2022 والذي أقرته في 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، ويركز بشكل أساسي على دور مهم ورئيس للقطاع الخاص في قيادة الاقتصاد البحريني، وتحسين بيئة العمل الحكومي، إضافة إلى تحسين بيئة ومناخ الاستثمار في البحرين، كما يعتمد البرنامج بشكل أساسي على تقليل المصروفات واستغلال الموارد المالية بشكل أمثل، حتى يحقق برنامج التوازن المالي الذي تنفذه الحكومة أهدافه، وفي مقدمتها الموازنة بين الإيرادات والمصروفات.
وكانت الحكومة أطلقت برنامج التوازن المالي في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018، وتموله كل من السعودية والإمارات والكويت، لدعم الاستقرار المالي للبحرين، ويتضمن تقديم 10 مليارات دولار، لتحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات الحكومية بحلول عام 2022، وإنعاش الاقتصاد البحريني وتجنيبه الأزمات والمخاطر الاقتصادية.
وأشار الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني، إلى موافقة مجلس النواب على برنامج عمل الحكومة (2019 - 2022)، مؤكداً أن ذلك خطوة في طريق تحقيق التطلعات المشتركة للسلطتين التنفيذية والتشريعية، لمواصلة البناء والمضي قدماً في ترجمة رؤى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً ونماء للبحرين وشعبها.
وقال الأمير خليفة بن سلمان في تصريح أمس، إن التعاون بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية سيظل ركناً أساسيا في مسيرة العمل الوطني، وداعماً قوياً لاستمرار التنمية والبناء على الإنجازات التي تحققت، وتطوير الخدمات، والسعي إلى إضافة المزيد من المكتسبات للمواطنين، مشيراً إلى حرص الحكومة على التفاعل الإيجابي والسريع مع كل ما يطرحه مجلسي النواب والشورى، في إطار ممارستها لدورهما الرقابي والتشريعي، وبما يتفق والأدوات الدستورية.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.