مؤشرات هيئة الإحصاء تؤكد نجاح «الإسكان» في تحقيق أهداف «رؤية 2030»

مختصان: المملكة تسير في الطريق الصحيح لتعزيز نسبة التملك

مؤشرات هيئة الإحصاء تؤكد نجاح «الإسكان» في تحقيق أهداف «رؤية 2030»
TT

مؤشرات هيئة الإحصاء تؤكد نجاح «الإسكان» في تحقيق أهداف «رؤية 2030»

مؤشرات هيئة الإحصاء تؤكد نجاح «الإسكان» في تحقيق أهداف «رؤية 2030»

أكدت إحصاءات ومقارنات كشفت عنها الهيئة العامة للإحصاء بداية الأسبوع الجاري، وتخص قطاع الإسكان في السعودية، أن هناك زيادة ملحوظة في نسبة تملك المواطنين للمساكن الجديدة حتى منتصف العام الماضي 2018، مقارنة بما كان عليه المشهد العام في القطاع ذاته في منتصف عام 2017، في إشارة واضحة إلى التأثيرات الإيجابية لمنتجات وزارة الإسكان، التي تعلن عنها في منتصف كل شهر ميلادي.
ويرى مختصان أن وزارة الإسكان نجحت فيما خططت له، وسعت إليه، لحل مشكلة السكن، وتأمين مساكن خاصة بالمواطنين، موضحين أن برنامج التحول الوطني، يهدف إلى رفع نسبة التملك في صفوف المواطنين إلى 60% بنهاية عام 2020، والوصول إلى نسبة 70 في المائة بنهاية 2030، مؤكدين أن برامج الوزارة وخططها، تسير في المسار الصحيح حتى الآن ، ما يبشر بحل مشكلة السكن في وقت قريب جدا.
وذكر خالد أحمد بارشيد رئيس اللجنة العقارية في غرفة المنطقة الشرقية سابقا، أن «سياسة وزارة الإسكان، وآلية تعاملها مع مشكلة السكن، كانت ناجعة وعملية، خاصة أنها لامست مشكلات القطاع العقاري وعملت على حلها في وقت مبكر».
وقال: «وزارة الإسكان حرصت على دراسة مشكلات القطاع العقاري بحكمة وتعقل، وحددت العقبات والتحديات، ومن ثم بدأت تتعامل معها بأسلوب علمي وعملي رصين، وظهر هذا في كم المبادرات والتشريعات التي خرجت من عباءة الوزارة، لحل مشكلة السكن، مثل فرض رسوم على الأراضي البيضاء غير المستغلة داخل النطاق العمراني، ودعم القروض العقارية للمدنيين والعسكريين، وتوفير منح الأراضي الجاهزة للبناء، وتوزيع المنازل والوحدات السكنية الجاهزة لمن يرغب من مستحقي السكن، ومبادرة البناء الذاتي»، موضحا في الوقت نفسه أن «مثل هذه المبادرات والتشريعات اذا طبقت بحذافيرها سوف تحل مشكلة السكن في المملكة تدريجيا، خاصة إذا عرفنا أن هناك نحو 1.5 مليون مواطن في قائمة المستحقين للمنتجات السكنية». وأضاف: «الوزارة، وفقا لرؤية المملكة 2030، تهدف الوصول إلى نسبة تملك 60% في صفوف المواطنين بحلول عام 2020، ومن ثم إلى نسبة 70% بحلول 2030، وهذا ما نلمسه كمتابعين على أرض الواقع، وما أشارت إليه الهيئة العامة للإحصاء في نشرة الإسكان الأخيرة».
ودعا بارشيد الوزارة إلى تطبيق كامل برامجها ومبادراتها لدعم القطاع العقاري واستكمال بعض النواقص، وقال: «من الأهمية تطبيق البرامج الداعمة للقطاع، مثل اتحاد الملاك، وإتمام، وإسكان وإيجار، والإسكان التنموي، والبناء المستدام، وبرنامج تحفير تقنية البناء، وغيرها، وإذا تم تطبيق هذه البرامج، سوف نحقق ما سعت إلية رؤية 2030، بالوصول إلى نسبة تملك 70%، وهذا هدف عظيم، لابد من تكاتف القطاع الحكومي ممثلة بوزارة الاسكان وكذلك القطاع الخاص، ممثلا بالمطورين العقاريين جميعا حتى يتحقق هذا الهدف على أرض الواقع».
ومن جانبه، قال الخبير العقاري مشعل بوعيد إن قراءته للمحتوى الذي أعلنت عنه الهيئة العامة للإحصاء هذا الاسبوع، يؤكد أن الحكومة تسير في الطريق الصحيح، نحو حل مشكلة السكن. وقال: «أستطيع التأكيد على أن الإحصاءات التي جاءت بها الهيئة مبشرة جدا، وتكشف عن تقدم ملحوظ في إيجاد حلول لمشكلة الإسكان في المملكة».
وأضاف: «وزارة الإسكان خططت بشكل جيد، ووضعت حزمة من الأهداف أمامها، وحرصت على تنفيذها بكل حرفية ومهنية، وعملت على دعم القطاع بكل ما هو مطلوب، وظهر هذا في الاتفاقات التي أبرمتها مع البنوك التجارية لتوفير القروض المدعمة، كما اتخذت كل الخطوات التي تمهد الطريق لتأسيس قطاع عقاري نموذجي، لا توقف مسيرته أي تحديات أو عقبات، وتجسد هذا الأمر في عدد المبادرات والتشريعات التي تم اعتمادها، لتعزيز القطاع، وتجلى حرص الوزارة على حل مشكلة السكن، عندما عمدت إلى إشراك القطاع الخاص في مشاريع الإسكان، ومنحته الفرصة الكاملة لإثبات نفسه في القطاع، وبالفعل كان لهذه الشراكة تأثيرها في الانتهاء من عدد كبير من مشاريع الإسكان في مناطق السعودية، وتوزيع منتجات الدعم السكني على المستحقين».
وأبدى بوعيد تفاؤله بمستقبل الإسكان في السعودية، وقال: «اليوم لدينا وزارة خاصة بالإسكان، قادرة على دعم القطاع العقاري بكل ما يحتاج، ولدينا قوانين وتشريعات عدة، ستساهم في حل مشكلة الإسكان إذا تم تطبيقها على الجميع، وهذا الأمر يبعث على التفاؤل، بأننا نسير في الطريق الصحيح». يذكر ان نشرة المساكن لمنتصف 2018 أظهرت من واقع المسح الميداني، ارتفاع عدد الأسر السعودية، حيث بلغ عدد الأسر السعودية حتى منتصف عام 2018 نحو 3.591 مليون اسرة كما أظهرت نتائج النشرة، ارتفاع عدد المساكن المملوكة المشغولة بأسر سعودية 3.43% مقارنة بمنتصف عام2017، حيث بلغت المساكن المملوكة المشغولة بأسر سعودية والمستخدم فيها جميع مواد البناء 60.49%، كمأ أظهرت النشرة أنَّ عدد المساكن المشغولة بأسر سعودية في السعودية ارتفعت في منتصف عام 2018 بـ 2.46 % مقارنةً بمنتصف عام 2017، حيث تُشكل المساكن المشغولة بأسر سعودية (مملوك، مُستأجر، مُقدم من جهة العمل) 64.2 % من إجمالي المساكن في السعودية حتى منتصف عام 2018.


مقالات ذات صلة

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد لوحة وكيل عقارات معروضة خارج منزل في شارع سكني في بلاكبيرن (رويترز)

أسعار المساكن في بريطانيا تتجاوز التوقعات وتواصل الارتفاع

أعلنت شركة «نيشن وايد» للإقراض العقاري، يوم الخميس، أن أسعار المساكن البريطانية شهدت ارتفاعاً جديداً في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد مشروعات «الوطنية للإسكان» (واس)

الصفقات العقارية في السعودية تتجاوز 533 مليار دولار خلال 2024

تجاوزت قيمة الصفقات العقارية في السعودية 533 مليار دولار (2.5 تريليون ريال) لأكثر من 622 ألف صفقة في عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد جرى توقيع المذكرة بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل ووزير المالية محمد الجدعان وممثلي «السعودية لإعادة التمويل» وشركة «حصانة» (الشرق الأوسط)

«السعودية لإعادة التمويل العقاري» تُوقع مذكرة مع «حصانة» لتعزيز السيولة وتقديم فئة أصول جديدة

وقّعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مذكرة تفاهم مع شركة حصانة الاستثمارية تهدف إلى تعميق وتوسيع نطاق أسواق المال بالمملكة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة لمشروع العلياء السكني في المدينة المنورة (مدينة المعرفة الاقتصادية)

«جيزوبا الصينية» تنفّذ أبراجاً سكنية جديدة ضمن مشروع العلياء في المدينة المنورة

وقّعت شركة «مدينة المعرفة الاقتصادية» عقداً بقيمة 503 ملايين ريال (134 مليون دولار) مع «مجموعة جيزوبا الصينية» لتنفيذ 7 أبراج سكنية جديدة في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.