مادورو لترمب: إرفع يديك عن بلادي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقائه مع الدبلوماسيين الفنزويليين العائدين من الولايات المتحدة (أ. ف. ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقائه مع الدبلوماسيين الفنزويليين العائدين من الولايات المتحدة (أ. ف. ب)
TT

مادورو لترمب: إرفع يديك عن بلادي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقائه مع الدبلوماسيين الفنزويليين العائدين من الولايات المتحدة (أ. ف. ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقائه مع الدبلوماسيين الفنزويليين العائدين من الولايات المتحدة (أ. ف. ب)

توجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإنجليزية، مطالباً إياه برفع يديه عن فنزويلا وتركها لشأنها، وحمّله مسؤولية أي دماء قد تراق فيها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مادورو اليوم (الثلاثاء) مرحّباً بالدبلوماسيين الفنزويليين الذين عادوا من الولايات المتحدة، وقال فيها: "دونالد ترمب: انقلاب في فنزويلا؟ لا، ليس بهذه الطريقة! لا تتدخل في شؤون فنزويلا، ارفع يديك عن بلادي فوراً". وأضاف: "ترمب، أنت مسؤول عن أي عنف قد يحدث في فنزويلا، إنها مسؤوليتك. الدماء التي يمكن أن تراق في فنزويلا هي على يديك، أيها الرئيس دونالد ترمب".
ودعا الرئيس الفنزويلي المعارضة في بلاده إلى التحلي بالشجاعة والحكمة والبدء بحوار وطني. وأضاف: "أقول مرة أخرى، أنا مستعد من أجل فنزويلا للبدء بجولة مفاوضات مع المعارضة الفنزويلية بكاملها، حيث يريدون ومتى يريدون وكيف يريدون".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).