وزير الداخلية البحريني: حكيم العريبي مواطن مدان بالإرهاب

TT

وزير الداخلية البحريني: حكيم العريبي مواطن مدان بالإرهاب

أكد الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، أن «مملكة البحرين دولة المؤسسات والقانون، وماضية قدماً في إنفاذ القانون والعمل في إطاره، وترسيخ نهج الإصلاح والعدالة»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن السماح تحت أي ظرف بالتدخل في شؤونها الداخلية أو التشكيك في نزاهة القضاء البحريني المستقل، وذلك في ظل موجة التضليل والتشكيك المثارة» على خلفية قضية المواطن البحريني حكيم العريبي.
وقال وزير الداخلية إن العريبي المحكوم بالسجن (غيابياً) 10 سنوات في قضية إرهابية، هو «مواطن بحريني، أخذت قضيته حيزاً دولياً يستهدف التأثير على العدالة، في حين أنه لا يحق لأي جهة أن تزايد على البحرين، فيما يتعلق بالحرص عليه». وأوضح الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة أنه أثناء تجديد الحبس الاحتياطي للعريبي، خلال مرحلة المحاكمة، «تم الإفراج عنه من قبل المحكمة المختصة بكفالة قدرها 100 دينار، مما يؤكد نزاهة القضاء البحريني في إجراءاته»، مضيفاً أن الأمر لم يكن متعلقاً بمنعه من السفر، وعلى ضوء ذلك، تم السماح له بمرافقة المنتخب البحريني لكرة القدم للعب مباراة في دولة قطر، ومنها غادر إلى إيران ولم يعد للبحرين، مضيفاً أنه «كان يتمتع بكامل حقوقه، ولديه الفرص والإمكانات كافة للدفاع عن نفسه في القضية، التي شهدت تبرئة عدد ممن تورطوا معه في وقائعها».
وأشار وزير الداخلية البحريني إلى أن الأمر اللافت هو أن يتم التعاقد معه كلاعب كرة قدم في أحد الأندية الأسترالية، «في حين أنه متورط في قضية إرهابية، تعود إلى عام 2012، وتتمثل في إشعال حريق عمداً، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة». وأكد الوزير أن قضية العريبي منظورة أمام القضاء، وأن النيابة العامة «هي المعنية بمتابعتها، بعد أن صدرت بحقه (مذكرة قبض دولية) تمت متابعتها عن طريق منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، وهو إجراء قانوني ينسجم مع احترام مملكة البحرين والتزامها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية»، موضحاً أنه «تم القبض على العريبي في تايلاند، وتجري حالياً الإجراءات القانونية لاسترداده لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقه، وهو حكم قابل للطعن أمام محكمة الاستئناف، ثم التمييز التي تعد الأعلى درجة في النظام القضائي البحريني». وشدد الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة في ختام تصريحه على «احترام إجراءات التقاضي ووضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم تجاوز الحقائق من خلال بث تقارير ومعلومات مغلوطة، قائمة على الانحياز وعدم الموضوعية».



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.