نقلة نوعية للنقل الجوي في السعودية... ومطار في «جزر فرسان»

نقلة نوعية للنقل الجوي في السعودية... ومطار في «جزر فرسان»
TT

نقلة نوعية للنقل الجوي في السعودية... ومطار في «جزر فرسان»

نقلة نوعية للنقل الجوي في السعودية... ومطار في «جزر فرسان»

تتجه السعودية إلى إحداث نقلة في الخدمات اللوجيستية والتوسع في النقل الجوي، عبر إنشاء وتوسيع 5 مطارات في مختلف مناطق البلاد، منها إنشاء مطار في جزر فرسان ومطار في القنفذة.
وأكد وزير النقل نبيل العامودي في مؤتمر البرنامج، على أهمية الخدمات اللوجيستية وأنها تعد إحدى ركائز «رؤية المملكة 2030» من خلال تحويل السعودية إلى مركز لوجيستي لربط القارات الثلاث. حيث سيتم إطلاق 60 مبادرة في نطاق الخدمات اللوجيستية مع التطلع إلى استثمارات تفوق 135 مليار ريال (36 مليار دولار)، وستؤدي هذه المشاريع بعام 2030 إلى زيادة إسهام القطاع اللوجيستي إلى 221 مليار ريال (58 مليار دولار) في الناتج المحلي.
ويعد إنشاء مطار في جزر فرسان (أكبر جزيرة سعودية على البحر الأحمر) ذا أهمية، خاصة أن وسيلة التنقل الوحيدة إليها هي عبر البحر إلى أقرب ساحل بحري لها وهو ساحل جازان على بعد 20 ميلا بحريا. ولجزر فرسان أهمية جغرافية لموقعها الواقع في جنوب غربي البلاد، وجنوب البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب. ومن المتوقع أن يجذب المطار استثمارات في جزر فرسان، وأن يدعم تنشيط السياحة فيها، مما سيؤدي إلى إنشاء الكثير من المنتجعات والفنادق وتوفير الكثير من الوظائف.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.