شركة الصناعات العسكرية السعودية تسعى لتصنيع الطائرات التقنية والمروحيات

شركة الصناعات العسكرية السعودية تسعى لتصنيع الطائرات التقنية والمروحيات
TT

شركة الصناعات العسكرية السعودية تسعى لتصنيع الطائرات التقنية والمروحيات

شركة الصناعات العسكرية السعودية تسعى لتصنيع الطائرات التقنية والمروحيات

كشف أندرياس شوير، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، سعي الشركة لتشكيل خطوط تصنيع للطائرات والمروحيات، في إطار شراكات لتدعم التصنيع المحلي. ولفت شوير، خلال جلسة حوارية بعنوان: «مع قادة القطاع الخاص وقطاع الأعمال»، إلى أن الشركة تخطط لأن تصبح جزءاً من تصنيع الطائرات المدنية في مجمع كبير سيقام في مدينة جدة، ربما يكون محاطاً بموردين خاصين بالصناعات الإلكترونية، ما يسهم في توفير أكثر من ألفي فرصة عمل.
وقال شوير: «سنشهد مشروعاً يعنى بالطيران التقني وكل ما يرتبط به؛ حيث سيتم إنشاؤه بهدف تعزيز الاستثمارات وجذبها من حول العالم». مضيفاً أن الشركة قامت ببناء مجمعات صناعية، أحدها في مطار الملك عبد العزيز بجدة، وأنهم يسعون في الشركة إلى تأسيس خطوط تصنيع الرادارات وأحواض بناء السفن، وأضاف: «سيكون لنا دور في إنشاء سلاسل توريد وإمداد، منها المكونات المختلفة داخل الشركة».



رئيس «فيدرالي» أتلانتا: تراجع التضخم يفتح الباب أمام خفض الفائدة

الجزء الخارجي من مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
الجزء الخارجي من مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «فيدرالي» أتلانتا: تراجع التضخم يفتح الباب أمام خفض الفائدة

الجزء الخارجي من مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
الجزء الخارجي من مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، في مقال سياسي نُشر يوم الخميس، إن التضخم في الولايات المتحدة «يبدو أنه يتقلص»، وهذا من شأنه أن يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، في وقت لاحق، هذا العام.

وبعد القلق من أن التضخم قد يتوقف عند مستوى مرتفع، قال بوستيك إن البيانات الأخيرة تشير إلى تجدد التقدم، بما في ذلك حقيقة أن حصة السلع والخدمات التي تزيد بمعدل سنوي يزيد عن 5 في المائة، قد انخفضت إلى أقل من 20 في المائة - وهو ما يشبه إلى حد كبير ما كانت عليه قبل جائحة «كوفيد-19»، ومماثلة للنسبة التي لوحظت عندما كان التضخم يتباطأ بسرعة، العام الماضي، وفق «رويترز».

وقال بوستيك عن مقياس اختاره بوصفه أحد معاييره الأساسية لمعركة «المركزي الأميركي» ضد التضخم الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاماً في 2022: «إنه يتحرك في الاتجاه الصحيح».

ويظل التضخم «مرتفعاً»، وفقاً لأحدث بيان للسياسة الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي، مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بمعدل سنوي 2.7 في المائة، خلال أبريل (نيسان) الماضي. ويبلغ هدف التضخم، الذي حدده «الفيدرالي» 2 في المائة، ولم يجرِ إحراز تقدم يُذكر في الأشهر الأخيرة.

وقال بوستيك إنه في ظل الوضع الحالي، «ما زلت أعتقد أن الظروف ستستدعي، على الأرجح، خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، في الربع الأخير من هذا العام». وفي تعليقات لاحقة للصحافيين، قال إن أحد أسباب التحلي بالصبر مع هذا التخفيض الأولي هو أنه يأتي بعد أن يكون التضخم في مسار واضح للعودة إلى 2 في المائة، ويمكن عدُّه الأول من سلسلة التخفيضات.

ويتوقع المستثمرون أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، مع تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية، بحلول نهاية هذا العام، مقابل التخفيض الفردي لسعر الفائدة الذي يتوقعه بوستيك وعدد من صناع السياسة في «الفيدرالي» الآن.

وقال بوستيك: «لستُ مقيداً بأي مسار سياسي محدد. هناك سيناريوهات معقولة قد يكون من المناسب فيها إجراء مزيد من التخفيضات أو عدم التخفيضات، أو حتى الزيادة. وسأدَعُ البيانات والظروف على أرض الواقع تكون دليلي».

وقال إن البيانات الأخيرة عن الوظائف والنمو الاقتصادي تشير إلى «تباطؤ منظم في النشاط من شأنه أن يستعيد التوازن بين الطلب والعرض في الاقتصاد... إنه حقاً أساسيات الاقتصاد».

وقال، في مؤتمر صحافي عقب نشر المقال، إن الشركات في منطقته الجنوبية الشرقية لا تزال تَعدّ التضخم «مصدر القلق الرئيسي»، حيث يقول معظمهم إن مستويات التوظيف والعمالة الحالية مستدامة.

وقال بوستيك إن شعوره هو أنه لا يوجد «هاوية» أمام سوق العمل، وأنه يعتقد أن «الفيدرالي» قادر على تحقيق هدف التضخم «مع أسواق العمل... التي تكون متشددة وفقاً للمعايير التاريخية».