تعديل مركز لوكاكو يزيد من قوة يونايتد بقيادة سولسكاير

الدفع به كجناح أيمن منح مساحات أوسع لسانشيز وراشفورد للانطلاق في عمق الهجوم

لوكاكو تألق أمام آرسنال وصنع هدفين من ثلاثية يونايتد (رويترز)  -  سولسكاير يثبت جدارته يوماً بعد يوم في منصب المدير الفني ليونايتد
لوكاكو تألق أمام آرسنال وصنع هدفين من ثلاثية يونايتد (رويترز) - سولسكاير يثبت جدارته يوماً بعد يوم في منصب المدير الفني ليونايتد
TT

تعديل مركز لوكاكو يزيد من قوة يونايتد بقيادة سولسكاير

لوكاكو تألق أمام آرسنال وصنع هدفين من ثلاثية يونايتد (رويترز)  -  سولسكاير يثبت جدارته يوماً بعد يوم في منصب المدير الفني ليونايتد
لوكاكو تألق أمام آرسنال وصنع هدفين من ثلاثية يونايتد (رويترز) - سولسكاير يثبت جدارته يوماً بعد يوم في منصب المدير الفني ليونايتد

في ظل النتائج الرائعة التي يحققها المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير مع نادي مانشستر يونايتد، يتساءل كثيرون عما فعله هذا المدرب في أول تجربة له في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تولى قيادة كارديف سيتي في موسم 2014.
في الحقيقة، لم تسر الأمور مع سولسكاير على ما يرام مع كارديف سيتي، لكن في الوقت الحالي يبدو وكأنه لا يرتكب أي خطأ على الإطلاق. فلم يقتصر الأمر على نجاحه في إعادة النجم التشيلي أليكسيس سانشيز إلى تألقه مرة أخرى ومساعدته على إحراز هدف في فريقه القديم آرسنال، لكنه أيضا نجح في تغيير مركز مهاجم الفريق روميلو لوكاكو ودفع به في مركز الجناح الأيمن من أجل خلخلة دفاعات آرسنال.
وقد كان المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، جوزيه مورينيو، يمتاز بمثل هذه التغييرات التكتيكية في الماضي، وقد صرح لاعبو بورتو البرتغالي أثناء توليه قيادة الفريق بأنه كان قادرا على التنبؤ بما سيحدث في المباريات بصورة كبيرة، لكن الوقت يمر سريعا ويمكن القول بأن النتائج السيئة التي حققها مانشستر يونايتد تحت قيادته خلال الأشهر القليلة الماضية قد أثبتت أن مورينيو لم يعد قادرا على التنبؤ بما سيحدث وبأن سحر وبريق المدير الفني البرتغالي قد انتهى، بل «لعنته» قد أصابت مانشستر يونايتد ولم يكن يمكن التخلص منها إلا من خلال عودة أمير شاب شجاع من وراء البحار لكي يزيل كل مشاعر الارتباك والكآبة ويمنح النادي قبلة الحياة مرة أخرى، ويبدو أن هذا الأمير الشجاع هو سولسكاير الذي نجح في قيادة الفريق لتحقيق ثمانية انتصارات متتالية. لقد خاض سولسكاير مباراة فريقه أمام آرسنال على ملعب الإمارات يوم الجمعة بنفس الطريقة التي لعب بها أمام توتنهام هوتسبير على ملعب ويمبلي، حيث لعب بطريقة 4 - 4 - 2 مع الدفع بالقوة الضاربة في خط الوسط، لكنه غير مركز قلبي الهجوم بالشكل الذي جعل جيسي لينغارد يلعب كمهاجم وهمي مرة أخرى. لكن هذه المرة، لم يكن المهاجمان، على الأقل حتى الربع الأخير من المباراة، هما ماركوس راشفورد وأنطوان مارسيال اللذان كانا رائعين بشكل واضح في الضغط على ظهيري الفرق المنافسة، لكن المهاجمين هذه المرة كانا روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز.
في الحقيقة، هناك الكثير من الأسباب التي جعلت سانشيز لا يتألق مع مانشستر يونايتد في الفترة السابقة، لعل أبرزها هو السؤال المطروح بشأن كيفية الدفع بكل من لوكاكو وسانشيز معا.
لقد كان يُنظر إلى لوكاكو على أنه مهاجم قوي البنية قادر على القيام بما كان يقوم به النجم الإيفواري ديديه دروغبا في تشيلسي تحت قيادة مورينيو من قبل. وقد تكون الصورة المأخوذة عن لوكاكو في هذا الصدد غير دقيقة تماما، لأن جسده القوي يوحي إليك بأنه لا يمكنه سوى القيام بهذا الدور - مثلما كان فرنك ستابلتون في معظم أوقاته في أولد ترافورد – لكن الواقع هو أنه يمتلك قدرات وفنيات أخرى يمكن استغلالها بشكل جيد.
وخلال السنوات الأخيرة، كان سانشيز يقدم أفضل مستوياته مع منتخب تشيلي ونادي آرسنال عن طريق اللعب في مركز الجناح الأيسر ثم الدخول إلى عمق الملعب. ولم يكن بإمكان المتابع للمباريات أن يعرف ما إذا كان سانشيز يلعب في مركز الجناح أو كمهاجم صريح، لأنه كان يجمع بين الدورين معا وينطلق كالسهم في المساحات الخالية ويستغل المساحات التي يخلقها المهاجم الصريح بتحركاته الذكية. لكن المشكلة في مانشستر يونايتد كانت تكمن في أن لوكاكو لم يكن يترك هذه المساحة التي يتحرك فيها سانشيز، لأنه لم يكن يتحرك من الخط الأمامي وكان يتحرك بشكل تقليدي - في إطار خطة مورينيو - وظهره إلى المرمى، وهو ما كان يعني بصورة طبيعية أن المساحات التي من المفترض أن يتحرك بها سانشيز قد أصبحت مغلقة تماما.
واتضح أن الحل يكمن في ألا يلعب لوكاكو كمهاجم صريح، وأن يلعب بدلا من ذلك على الجهة اليمنى. وعندما لعب لوكاكو في هذا المركز، قدم أداء استثنائيا أمام آرسنال وفتح ثغرات هائلة في خط الدفاع، وهو نفس الشيء الذي فعله في المباراة التي انتهت بفوز إيفرتون على آرسنال بثلاثية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز في أبريل (نيسان) 2014. وفي الآونة الأخيرة في المباراة التي فازت فيها بلجيكا على البرازيل في كأس العالم 2018 بروسيا.
وعلاوة على ذلك، كان لوكاكو يضغط دائما على الظهير الأيسر للفريق المنافس ولا يعود كثيرا للخلف، وهو أمر خطير للغاية كان يمكن استغلاله من قبل الفريق المنافس لو كان يملك ظهيرا أيسر مثل البرازيلي مارسيلو على سبيل المثال، وقد استغل آرسنال هذا الأمر بالفعل في الهدف الذي أحرزه في مرمى مانشستر يونايتد في تلك المباراة.
لكن هذا التغيير التكتيكي قد أتى ثماره في هذه المباراة بشكل واضح وتسبب في إحراز مانشستر يونايتد لهدفين، رغم أنه تسبب في هدف آرسنال أيضا. وجاء الهدف الثاني من تحرك كلاسيكي من الناحية اليمنى، لكن الهدف الأول ربما كان أكثر روعة، حيث تحرك المهاجمان من مكانهما على الجناح فقام أحدهما بصناعة الهدف والآخر بإحرازه، واستغل سانشيز المساحة التي خلقها لوكاكو بتحركه.
من المؤكد أن راشفورد ومارسيال هما الخيار الأول في خط الهجوم، لكن سولسكاير فضل عدم الدفع بهما من أجل إراحتهما في إطار سياسة «التدوير» التي يتبعها، وليس بسبب تغيير الأمور الخططية والتكتيكية، وقد أثبت اللاعبان أنهما يمتلكان قدرات كبيرة عندما شاركا كبديلين ونجحا في إنهاء المهمة تماما. ويدرك سولسكاير أكثر من أي شخص آخر أنه من المهم للغاية أن يكون الخيار الثالث والرابع في الفريق على أهبة الاستعداد دائما بسبب توالي وقوة المباريات.
وهكذا يواصل سولسكاير مسيرته المميزة للغاية في «أولد ترافورد». من الصعب للغاية أن تستمر الأمور على هذه النحو وألا يواجه الفريق أي صعوبات، لكن في الوقت الحالي يجلس سولسكاير كملك متوج على عرشه والشمس تشرق من فوقه والأميرة الجميلة تجلس بجواره والثلوج تذوب من حوله والزهور تتفتح في الحدائق الغناء، لكن الشيء المؤكد هو أن الفترة القادمة ستكون صعبة والمهمة ستكون شاقة على المدرب النرويجي لكي يثبت أنه يستحق أن يكون مديرا فنيا دائما للفريق.



مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.