الكشف عن سر وفاة الإسكندر المقدوني

القائد اليوناني الإسكندر المقدوني (فوكس نيوز)
القائد اليوناني الإسكندر المقدوني (فوكس نيوز)
TT

الكشف عن سر وفاة الإسكندر المقدوني

القائد اليوناني الإسكندر المقدوني (فوكس نيوز)
القائد اليوناني الإسكندر المقدوني (فوكس نيوز)

تعد وفاة القائد اليوناني الإسكندر المقدوني، سبباً وراء حيرة المؤرخين والباحثين للوقوف على سبب الوفاة الحقيقي والرئيسي، ورغم مرور كل هذا الوقت منذ وفاته في بابل عام 323 قبل الميلاد عن عمر يناهز 32 عاماً، فإن بروفسورة في نيوزيلندا قدمت نظرية وسبباً جديداً محتملاً للوفاة، وذلك حسب ما ذكر موقع «فوكس نيوز» الأميركي.
وتعتقد البروفسورة كاثرين هول، الأستاذة في كلية الطب بجامعة أوتاغو في نيوزيلندا، أن الإسكندر الأكبر كان مصاباً بمرض عصبي اسمه «متلازمة غيلان باريه»، أو اسمه التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين، ونشرت نظريتها الجديدة في دورية «موجز التاريخ القديم».
وأوضحت هول أن هذا المرض ربما يكون السبب وراء وفاة الإسكندر، وكما يوضح السبب وراء عدم تحلل جثته لمدة 6 أيام بعد وفاته، وهو الأمر الذي لم يجد له الخبراء تفسيراً مقنعاً لعدم تحلل جثته بعد الوفاة.
وتشير هول في نظريتها الجديدة، أن الإسكندر ربما لم يكن قد فارق الحياة بالفعل خلال الأيام الستة، وذلك بسبب إصابته بمرض الاختلال العصبي الذي يدفع نظام المناعة إلى مهاجمة الأعصاب، مما يتسبب في الشلل التام وضعف عام في العضلات والأطراف، ولكن من دون فقدان الوعي.
وأضافت هول في نظريتها أن المرض الذي أصاب القائد العسكري اليوناني الأبرز في التاريخ، أدى إلى نقص حاد في التنفس موضحة: «لكنه ظل موجوداً إلى حد ما».
وقالت: «إن هذا الأمر هو سبب بقائه وعدم تحلله طيلة 6 أيام وليس لمعجزة، وخلال تلك الفترة تراجع مدى الرؤية لديه وانخفض ضغط الدم لدرجة أنه يبدو وكأنه دخل في غيبوبة دائمة، لكن هناك فرصة بأنه كان يعي ما يحيط به، وعلى الأقل كان يسمع الأصوات من حوله».



روبوت للكشف المبكر عن سرطان الثدي

الباحثون أجروا تجارب المحاكاة على ثدي مصنوع من السيليكون (جامعة بريستول البريطانية)
الباحثون أجروا تجارب المحاكاة على ثدي مصنوع من السيليكون (جامعة بريستول البريطانية)
TT

روبوت للكشف المبكر عن سرطان الثدي

الباحثون أجروا تجارب المحاكاة على ثدي مصنوع من السيليكون (جامعة بريستول البريطانية)
الباحثون أجروا تجارب المحاكاة على ثدي مصنوع من السيليكون (جامعة بريستول البريطانية)

عادة يُجرى فحص الثدي السريري، من قبل الطبيب أو الاختصاصي المعالج، للبحث عن أي علامات أو أعراض لسرطان الثدي. ويُجرى الفحص باستخدام اليدين لتحديد ما إذا كانت هناك أيّ تغيرات في شكل وملمس الثديين، أو أي كتل أو تورمات أو تغيرات أخرى في نسيج الثدي.

لكن باحثين بجامعة بريستول البريطانية، طوروا روبوتاً جديداً، يمكنه إجراء فحوصات الثدي السريرية، وتشخيص سرطان الثدي مبكراً. وتكتسب الدقة أهمية قصوى في هذه الفحوص الطبية اللمسية لضمان نتائج إيجابية للمرضى.

وطوّر الفريق، الروبوت باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد وغيرها من تقنيات التحكم العددي المحوسب، واستخدموا مجموعة من التجارب المعملية وتجارب المحاكاة على ثدي مصنوع من السيليكون.

وفي المختبر، تمكنوا من إجراء التجارب على ثدي السيليكون لإثبات دقة عمليات المحاكاة واكتشاف قوى المعدات الحقيقية بشكل تجريبي.

وسمحت عمليات المحاكاة للفريق بإجراء آلاف عمليات الجس واختبار كثير من السيناريوهات الافتراضية مثل حساب الفرق في الكفاءة عند استخدام مستشعرين أو ثلاثة أو أربعة أجهزة استشعار في الوقت نفسه.

وأوضح الباحثون، أن الروبوت يستند إلى تطبيقات محددة للغاية تماثل الطريقة التي يستخدمها الفاحصون البشريون للثدي، ويمكنه اكتشاف الكتل باستخدام تكنولوجيا الاستشعار على أعماق أكبر من ذي قبل.

الروبوت الجديد يمكنه إجراء فحوصات الثدي السريرية (جامعة بريستول البريطانية)

وتوقع الفريق أن هذه الطريقة في الفحص يمكن أن تحدث ثورة في كيفية مراقبة النساء لصحة ثديهن من خلال منحهن إمكانية الوصول إلى أجهزة فحوصات الثدي السريرية الإلكترونية الآمنة، التي تقع في أماكن يسهل الوصول إليها، مثل الصيدليات والمراكز الصحية، التي تقدم نتائج دقيقة.

من جانبه، قال الباحث الرئيسي للفريق بمختبر بريستول للروبوتات، الدكتور جورج جينكينسون: «أظهرت التجارب أن نظامنا الآلي يتمتع بالبراعة اللازمة لإجراء فحص سريري للثدي، ونأمل في أن يساعد ذلك مستقبلا في تشخيص السرطان مبكراً».

وأضاف في تصريحات على موقع الجامعة: «الروبوت يوفر طريقة منخفضة المخاطر لتسجيل البيانات الصحية بشكل موضوعي، ويمكن استخدام ذلك، على سبيل المثال، لمقارنة الفحوصات المتعاقبة بسهولة أكبر، أو كجزء من حزمة المعلومات المرسلة إلى اختصاصي إذا تمت إحالة المريض لمزيد من الفحص».

وتابع: «نأمل في أن يساهم هذا الروبوت في استكمال ترسانة التقنيات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي، وتوليد كمية كبيرة من البيانات المرتبطة به والتي قد تكون مفيدة في محاولة تحديد الاتجاهات الواسعة النطاق التي يمكن أن تساعد في تشخيص سرطان الثدي في وقت مبكر».

وأشار إلى أن «الهدف النهائي للفريق هو أن يكون لدى هذا الروبوت، القدرة على اكتشاف الكتل بشكل أكثر دقة وأعمق مما هو ممكن فقط من خلال تطبيق اللمس البشري، ويمكن أيضا دمجه مع تقنيات أخرى موجودة، مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية».


المخرج اليوناني كوستاس فيرس يستعيد ذكرياته في شبرا المصرية

جانب من تكريم المخرج اليوناني
جانب من تكريم المخرج اليوناني
TT

المخرج اليوناني كوستاس فيرس يستعيد ذكرياته في شبرا المصرية

جانب من تكريم المخرج اليوناني
جانب من تكريم المخرج اليوناني

استعاد المخرج اليوناني كوستاس فيريس حنينه الكبير لمصر، التي وُلد بها وعاش طفولته في حي شبرا، (أحد أحياء القاهرة)، حتى بلغ سن الرشد. وظهر كومبارساً في أفلام مصرية عدّة من بينها، «باب الحديد»، و«فاطمة وماريكا وراشيل»، وعاد إلى اليونان ليدرس السينما.

وتحدث فيريس بلهجة مصرية لا تزال حاضرة، يعززها بكلمات إنجليزية حين لا تسعفه الذاكرة خلال ندوة تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، قائلاً: «أتذكر في عام 1956 حين كان الرئيس عبد الناصر يتحدث عن تأميم قناة السويس، وسافرت لليونان بعدها لأدرس السينما، وتركت قلبي بالقاهرة التي شهدت كل ذكرياتي الحلوة».

فيريس (الإسكندرية السينمائي)

ويتذكر حياته بالقاهرة قديماً ويقول: «كان في مصر جالية كبيرة من اليونانيين، وكنا نقدم نشاطاً فنياً في الجمعية اليونانية، ونعرض مسرحية جديدة كل شهر، وفي السينما المصرية انخرط كثير من اليونانيين بالعمل بها، ومن بينهم الموسيقار أندريه رايدر، وكيتي، ونيللي مظلوم، وأشار إلى أن أول فيلم مصري وقع في غرامه كان (غرام وانتقام) لأسمهان، التي كان يحبها والدي».

وعن لحظة وفاة أسمهان يقول: «ذاع الراديو نبأ وفاتها، وقفنا نبكي في الشرفة ونستمع لأغنيتها (إمتى هتعرف إمتى)/ وكان أبي يحبها أكثر من أم كلثوم، وفي عمر الـ15 عاماً سمعنا المسحراتي لأول مرة ونزلنا لنراه، كان يعزف على الطبلة وينادي على السكان بأسمائهم وكان هذا مثل السحر».

لقطة من فيلم «أيامنا الحلوة» (أرشيفية)

وبدا المخرج اليوناني متأثراً بالغناء المصري، وهو يتحدث عن رواده قائلاً: «أذكر سيد درويش ملك الموسيقى المصرية وأغنياته (سالمة يا سلامة) و(شد الحزام على وسطك)، وكنت صغيراً حين شاهدت أم كلثوم على المسرح وكنت محظوظاً بذلك، وتأثرت بالسينما المصرية أكثر من الأوروبية/ حيث عملت كومبارساً في أفلام عديدة أذكر منها (أيامنا الحلوة)، و(فاطمة وماريكا وراشيل)، و(باب الحديد) ليوسف شاهين الذي أحببت أفلامه، لكنني كنت أميل لأفلام المخرج صلاح أبو سيف أكثر، ورأيت أن حسن الإمام مخرج شعبي».

ليلى علوي تكرم المخرج اليوناني أثناء حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وينتمي كوستاس فيرس لأربعة بلدان مثلما يقول: «أعتز بكوني مصرياً يونانياً، وأمي كانت قبرصية، أما أبي فهو لبناني، وقد عشت بمصر خلال الحرب العالمية الثانية في ظل تعددية ثقافية، وكتبت القصائد وأنا صغير، ومثّلت وأخرجت وأنا في عمر الـ14 عاماً».

وكشف المخرج اليوناني أنه كتب رواية بعنوان «كوبري الليمون» نسبة إلى المكان الذي ولد به في حي شبرا، وقد صدرت باليونانية وستُطرح ترجمتها العربية في يناير (كانون الثاني) المقبل، وقال إنه يكتب سيناريو لفيلم يحمل العنوان نفسه ليجري تصويره في مصر، مؤكداً تطلعه أن يخرج الفيلم بإنتاج مصري خالص، رافضاً أن تشارك بإنتاجه دول أخرى.

لقطة من فيلم «باب الحديد» (أرشيفية)

وكان كوستا فيريس قد فاجأ الحضور خلال تكريمه في حفل الافتتاح بحديثه باللغة العربية، حين قال إن «هذا أسعد أيامي، لعودتي إلى مصر وتكريمي بها»، واختتم كلامه بقوله: «سلامات يا شبرا» ليحظى بتصفيق كبير، وكانت الفنانة ليلى علوي قد حضرت حفل الافتتاح لتسليمه التكريم بنفسها على المسرح، وعبرت عن فخرها واعتزازها بذلك، إذ إن والدتها الراحلة كانت يونانية.

وولد فيريس في 18 أبريل (نيسان) 1935، وهو منتج ومخرج وممثل سينمائي وموسيقي وكاتب مسرحي وسينمائي، وقد أخرج نحو 60 فيلماً حازت جوائز أوروبية عديدة.


تماثيل عين غزال الأردنية... لم يعرفها كثيرون إلا بعد احتفاء «غوغل» بها

احتفال «غوغل» بتماثيل عين غزال الأثرية (صورة من صفحة «دودل» التابعة لـ«غوغل»)
احتفال «غوغل» بتماثيل عين غزال الأثرية (صورة من صفحة «دودل» التابعة لـ«غوغل»)
TT

تماثيل عين غزال الأردنية... لم يعرفها كثيرون إلا بعد احتفاء «غوغل» بها

احتفال «غوغل» بتماثيل عين غزال الأثرية (صورة من صفحة «دودل» التابعة لـ«غوغل»)
احتفال «غوغل» بتماثيل عين غزال الأثرية (صورة من صفحة «دودل» التابعة لـ«غوغل»)

ربما لا يعرف رجل الشارع الأردني أن بعضاً من أقدم التماثيل الآدمية اكتُشفت على مقربة منه، بل وربما لم يعلم البعض عنها شيئاً قبل أن يحتفي بها محرك البحث «غوغل» قبل بضعة أيام عندما حول شعاره على مدى يوم كامل إلى رسم يحمل حروفه... لكن على هيئة تلك التماثيل.

وحسب تقرير لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اكتُشفت التماثيل، التي يُرجع الأثريون تاريخها إلى نحو 8 آلاف عام أو أكثر، في موقع عين غزال شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان سنة 1983. واحتفى «غوغل» بمرور 40 عاماً على اكتشافها في 30 سبتمبر (أيلول).

وفي مقابلة مع «وكالة أنباء العالم العربي (AWP)»، قال عاطف الشياب أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا ومدير متحف التراث الأردني في جامعة اليرموك سابقاً إن اهتمام المحرك الشهير بتماثيل عين غزال يرجع إلى كونها «أول تماثيل آدمية صنعها الإنسان في التاريخ البشري».

وأضاف أن التماثيل تعود للعصر الحجري الحديث الممتد في الفترة بين عامي 9000 و4000 قبل الميلاد، منوهاً بأهمية هذا العصر، نظراً لأنه شهد تطوراً في نمط الحياة الاجتماعية «ففيه نشأت القرى وسكنها الإنسان بعد أن كان يسكن الكهوف».

وحمل العصر الحجري الحديث، بحسب الشياب، ثورة وتطوراً في النمط المعيشي، وظهر لأول مرة مفهوم «القيادة» في المجتمع البشري «والملكية الفردية» بسبب النزاع على المصادر المائية.

أقدم تماثيل على وجه الأرض

قال رئيس «مركز ميشع للدراسات» الباحث في التاريخ والتراث ضيف الله الحديثات إن محرك «غوغل» كان يحتفل باليوبيل الفضي بعد مضي 25 عاماً على إنشائه، واختار بالتزامن مع هذه المناسبة أن يضع «أقدم تماثيل على وجه الأرض دلالةً على العمق التاريخي والبشري».

وقد اكتُشف الموقع الأثري عين غزال عام 1974 في أثناء شق الطريق الرئيسي بين مدينتي عمان والزرقاء. وتبلغ مساحة الموقع 150 دونماً (أي نحو 150 ألف متر مربع) ويعد قرية زراعية تضم مكتشفات أثرية كثيرة.

أما التماثيل، فتم اكتشاف عدد منها عام 1983، قبل العثور على مجموعة ثانية عام 1985.

وقال الحديثات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن اكتشاف تماثيل عين غزال يدلل على حالة من الاستقرار والاستيطان البشري في تلك المنطقة، وهذا يعني أن السكان «لم يكونوا من البدو الرحَّل»؛ إذ إن استقرار الإنسان يولد حالة من الاهتمام بالنحت والفن.

ولفت إلى أن تلك التماثيل تدل على تطور الفكر والفن، مشيراً إلى التفاصيل الموجودة فيها، كرسمة العين وتفاصيل الجسد.

كذلك تحدث عن بدء الاستيطان البشري في منطقة عين غزال بالعصر الحجري الحديث، مع وجود المصادر المائية متمثلة في «سيل الزرقاء»، وهو ما أدى إلى نشوء الزراعة.

واستخدم الإنسان في ذلك العصر أدوات مصنوعة من الحجارة، من أهمها المنجل الحجري الذي أدى إلى ظهور الزراعة واستقرار الإنسان في أماكن ثابتة ونشوء التبادل بين الناس.

المعتقدات والروحانيات

أدَّى استقرار الإنسان في القرى، حسب أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا، الشياب، إلى ازدياد التفكير بالمعتقدات والأمور الروحانية قبل ظهور الديانات السماوية بما يزيد على 8 آلاف سنة.

وأضاف أنه مع تطور المعتقدات، بدأ التعبير عنها بالفنون. واستطرد قائلاً إنه تم العثور على «مجموعتين من التماثيل الآدمية تشكلان 32 تمثالاً» داخل حفرة تشبه الغرفة، ما يعكس الحرص عليها وعلى أهميتها.

وتختلف تحليلات الدارسين حول دلالة التماثيل في عقلية الإنسان الذي صنعها، وتدور تساؤلات عما إذا كان أسلافنا قد توقفوا عند أمور روحانية تتعلق بوجود آلهة، قبل ظهور الديانات السماوية بنحو 8 آلاف سنة.

والتماثيل مصنوعة من الحجر الكلسي المنتشر في تلك المنطقة.

ويقول الشياب إن الإنسان عمل وقتها على طحنه وتعريضه لدرجة حرارة بين 600 و900 درجة لتفكيكه وتحويله لمادة الجص.

وأضاف أن ما يثير اهتمام الباحثين هو معرفة الإنسان في ذلك العهد البعيد بآلية تحويل المادة من شكل لآخر ضمن ظروف معينة، مثل الحرارة العالية، ومعرفته بشكل من أشكال المعادلات الكيميائية.

وبخلط مادة الجص بالماء تتحول إلى عجين يمكن تشكيله على هيئة تماثيل.

وقد صبَّ الإنسان الجص بقوالب من أعواد القصب لتشكيل الهيكل العظمي وأجزاء من التمثال، ثم قام بطلائه وتزيينه.

وقف التنقيب وتفرُّق التماثيل

يصف الشياب تماثيل عين غزال بأنها «كنز حقيقي كان يجب على الجهات الرسمية استثماره وتحويل المنطقة لمتحف مفتوح كان سيصبح من أهم المواقع الأثرية»، مضيفاً أن ذلك يستدعي استكمال أعمال التنقيب والترميم والصيانة ثم تأهيل المنطقة لاستقبال السياح.

لكن التماثيل تفرقت في أماكن عدة؛ فمنها ما هو موجود في متحف جامعة اليرموك، وبعضها موجود في متحف الآثار بجبل القلعة في عمان، فيما نُقل جزء إلى متحف اللوفر في باريس للترميم والعرض، وانتقل قسم آخر إلى المتحف البريطاني.

ويؤكد الحديثات، رئيس مركز «ميشع» للدراسات، أن 26 تمثالاً من تماثيل عين غزال موجودة في المتحف البريطاني، حيث تم نقلها عام 1990 من أجل ترميمها، ولم يستعدها الأردن حتى الآن.

وفي هذا السياق، طالب الحكومات المتعاقبة بإيلاء ملف الآثار أهمية أكبر تتناسب مع حجم وقيمة الآثار المكتشَفة.

وللمفارقة، وُجدت أقدم تماثيل مكتشفة على وجه الأرض في الأردن، وفقاً للحديثات، لكنها غير موجودة اليوم على أراضيه.

وأضاف مختتماً حديثه: «المسؤولية تحتم علينا أن نسلم الأجيال القادمة هذا الإرث وهو في أحسن حال».


حديث أحمد حلمي عن زوجته منى زكي يستوقف المتابعين

أحمد حلمي مع منى وزكي وابنتهما خلال افتتاح «القاهرة السينمائي» (صور المهرجان)
أحمد حلمي مع منى وزكي وابنتهما خلال افتتاح «القاهرة السينمائي» (صور المهرجان)
TT

حديث أحمد حلمي عن زوجته منى زكي يستوقف المتابعين

أحمد حلمي مع منى وزكي وابنتهما خلال افتتاح «القاهرة السينمائي» (صور المهرجان)
أحمد حلمي مع منى وزكي وابنتهما خلال افتتاح «القاهرة السينمائي» (صور المهرجان)

أثار حديث الفنان المصري أحمد حلمي عن حياته الأسرية، وقصة زواجه من الفنانة منى زكي، تفاعلاً بين المصريين، وذلك خلال حلوله ضيفاً في برنامج «ABTALKS» مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش عبر قناته في «يوتيوب».

وصف حلمي قصة زواجه من زكي بـ«المجنونة»، وأضاف: «لها فضل في كل النجاحات التي حققتها إنسانياً ومهنياً وفنياً. وكما يُقال (وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه). لدى منى كمية صدق كبيرة، اكتسبتُها منها خلال عيشنا معاً. جعلتني أقول الحقيقة بكل لطف»، مشيراً إلى أنها تُعدُّ السند الحقيقي في حياته كلما وقع في مشكلة.

الفنان المصري أحمد حلمي (حسابه في «فيسبوك»)

وكشف حلمي عن تفاصيل المرة الوحيدة التي تعرّض فيها للضرب من والده: «من أصعب اللحظات المؤثرة. فعلها والدي حين أخطأت في حقه وكذبت عليه»، متمنياً لو عاش فترة طويلة: «توفي وأنا في السنوات الأولى من دراستي الجامعية. كنت أدرس في القاهرة فيما يعيش بمدينة بنها (دلتا مصر)؛ لذلك لم أشبع منه».

وأشار الفنان المصري إلى أنه لم يحلم بأن يصبح غنياً ويملك أموالاً: «الله منحنى الأموال لأنني أحببتُ جميع المهن التي أدّيتها. لكنها لم تكن مهمّة ضمن أولوياتي، ولم أجعلها تتحكم بي أو تسيِّر حياتي الشخصية والعائلية».

وترى الناقدة المصرية ماجدة خير الله أنّ تصدُّر اسم حلمي الموضوعات الأكثر رواجاً يعود إلى غيابه عن الظهور الإعلامي، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «الابتعاد عن وسائل الإعلام يوجِد هالة من الاهتمام، لرغبة الجمهور في معرفة معلومات وحقائق عن نجمهم المفضّل. حلمي نجح في ذلك، وأصبح مُقلاً في ظهوره، مبتعداً عن الأزمات والإشاعات التي تملأ الوسط الفني».

لقطة من حفل زفاف حلمي وزكي (أرشيفية)

وتشير إلى أنّ «أكثر ما يميّزه فنياً هو أنه إنسان منظَّم وموهوب، استطاع إثبات جدارته طوال السنوات الماضية. يعرف جيداً ماذا يريد، فقد يخفق في فيلم أو اثنين، لكنه يعود سريعاً بأعمال تحترم الجمهور».

ويُعدّ فيلم «واحد تاني»، الذي عُرض في موسم عيد الفطر لعام 2022، آخر أفلام حلمي؛ من بطولة أحمد مالك، وروبي، وسيد رجب، وإخراج محمد شاكر خضير.


طريقة جديدة لإعادة تدوير الأصباغ من مياه الصرف الصحي

طريقة جديدة لإعادة تدوير الأصباغ من مياه الصرف الصحي
TT

طريقة جديدة لإعادة تدوير الأصباغ من مياه الصرف الصحي

طريقة جديدة لإعادة تدوير الأصباغ من مياه الصرف الصحي

طور باحثون صينيون طريقة جديدة لفصل واستعادة الأصباغ العضوية من مياه الصرف الصحي، وذلك باستخدام جزيئات البنية غير المتجانسة المحبة والكارهة للماء (HL-HBPs)، حيث تتمتع النتائج التي توصلوا إليها بإمكانات تطبيقية صناعية وبيئية كبيرة.

فقد طور فريق بحثي من المعهد التقني للفيزياء والكيمياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الطريقة الجديدة ناشرا نتائجه في مجلة «اتصالات الطبيعة»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال وانغ شو تاو المؤلف المراسل للمقال البحثي «ان الأصباغ العضوية تستخدم على نطاق واسع في الصناعة والبحث العلمي والحياة اليومية. وبعض الأصباغ العضوية المستخدمة يتم تصريفها في مياه الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تلوث المياه».

وفي هذا الاطار، يقول المؤلف الأول للمقال سونغ يونغ يانغ «إن الجسيمات يمكن أن تتناثر في الماء وفي المذيبات العضوية مثل الإيثانول والأوكتان، ما يخلق ظروفا مناسبة لاستعادة الأصباغ العضوية بكفاءة».

وحسب الدراسة، يمكن لجزيئات البنية غير المتجانسة المحبة والكارهة للماء (HL-HBPs) امتصاص الأصباغ العضوية بكفاءة من الماء وإطلاقها في المذيبات العضوية بغضون ثوان.

من جانبه، يؤكد وانغ أن هذه الطريقة تتمتع بآفاق تطبيقية واسعة بمجالات مثل معالجة الملوثات البيئية واستعادة الموارد واستخدامها والكشف عن الجزيئات الحيوية.


ابنة روبن ويليامز تنتقد إعادة تمثيل شخصية والدها بواسطة الذكاء الاصطناعي

روبن ويليامز في مواجهة الذكاء الإصطناعي (غيتي)
روبن ويليامز في مواجهة الذكاء الإصطناعي (غيتي)
TT

ابنة روبن ويليامز تنتقد إعادة تمثيل شخصية والدها بواسطة الذكاء الاصطناعي

روبن ويليامز في مواجهة الذكاء الإصطناعي (غيتي)
روبن ويليامز في مواجهة الذكاء الإصطناعي (غيتي)

انتقلت زيلدا، ابنة الممثل الراحل روبين ويليامز، إلى «إنستغرام» (عبر مجلة «إنترتينمنت ويكلي» الفنية) كي تُقاوم محاولات إعادة تقديم شخصية والدها الممثل الكوميدي الأسطوري، الذي توفي عام 2014، عبر الذكاء الاصطناعي، ووصفت زيلدا هذه المحاولات بأنها «مزعجة شخصياً».

وقد أدرجت «نقابة ممثلي الشاشة - الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتلفزيون» إعادة الإنشاء بالذكاء الاصطناعي بأنه «موضوع إلزامي للمساومة» في إضرابها المستمر ضد «تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون»، بما في ذلك «استخدام صوت المؤدي أو شكله أو أدائه لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي المصمم لتوليد محتوى بصري أو صوتي أو سمعي - بصري جديد».

كتبت زيلدا على «إنستغرام» تقول: «أنا لست صوتاً محايداً في حرب نقابة ممثلي الشاشة ضد الذكاء الاصطناعي». وأضافت: «لقد شهدت على مدى سنوات كيف أن العديد من الناس يريدون تدريب هذه النماذج لإنشاء/ إعادة تكوين ممثلين لا تسعهم الموافقة على ذلك، مثل والدي. هذا ليس نظرياً، إنه حقيقي للغاية». وتابعت تقول: «لقد سمعت بالفعل عن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد (صوته) ليقول ما يريده الناس، وبينما أجد ذلك مزعجاً بصفة شخصية، فإن التداعيات تتجاوز مشاعري إلى حد كبير. إن الممثلين الأحياء يستحقون الفرصة لخلق شخصيات وفق خياراتهم، ولاستخدام أصواتهم على أفلام الرسوم المتحركة، ولوضع جهدهم البشري ووقتهم في السعي وراء إنجاز الأداء».

واختتمت زيلدا حديثها قائلة: «محاولات الإعادة هذه هي في أفضل أحوالها صورة طبق الأصل رديئة لأشخاص عظام، ولكنها في أسوأ أحوالها وحش فرانكشتاين المروع، متراص من أسوأ الأجزاء في كل شيء تمثله هذه الصناعة، بدلاً مما ينبغي لها الدفاع عنه». وقد احتج العديد من الممثلين والمخرجين والكتاب علناً ضد الذكاء الاصطناعي منذ بدء الإضرابات خلال الصيف ومنهم المخرج تيم بيرتون، الذي انتقد محاولات التخليق التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي لأسلوبه في الإخراج من خلال مقارنتها بـ«الروبوتات التي تأخذ إنسانيتك وروحك».

وقال الممثل جون كوزاك إن استوديوهات هوليوود كانت تدير «مشروعاً إجرامياً» بالذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن «الاستوديوهات تقوم بالتعاقد مع ممثلين كومبارس في يوم ما ثم تقوم بمسح صورهم ضوئياً - وبهذا تمتلك صورتهم المماثلة إلى الأبد - بعد ذلك تستغنى عنهم. هذا ما يعنيه الذكاء الاصطناعي - سرقة هائلة لهوية حقوق النشر».

توم هانكس (غيتي)

مؤخراً، قام النجم توم هانكس بتحذير معجبيه على وسائل التواصل الاجتماعي من استخدام صوته المنسوخ عبر الذكاء الاصطناعي بغرض الإعلانات عن خطط شركة تأمين طبية على الإنترنت. وصرح المخرج كريستوفر نولان، خلال جولته الصحافية لفيلم «أوبنهايمر» هذا الصيف، لمجلة «وايرد» إن الإشارات كانت واضحة للغاية بشأن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي منذ فترة من الزمن. وقال نولان: «نمو الذكاء الاصطناعي من حيث أنظمة الأسلحة والمشاكل التي سيخلقها كان واضحاً جداً لسنوات طويلة. قلة من الصحافيين كلفوا أنفسهم عناء الكتابة عن هذا الموضوع. والآن، بعد أن صارت هناك روبوتات للدردشة يمكنها كتابة مقال لصحيفة محلية، تحول الأمر فجأة إلى أزمة».

وأضاف نولان: «إن المسألة الرئيسية مع الذكاء الاصطناعي هي مسألة بسيطة للغاية، وتتعلق بالتكنولوجيا التي تستخدمها الشركات للتهرب من المسؤولية عن أفعالها». وقال نولان: «إذا كنا نؤيد وجهة النظر القائلة إن الذكاء الاصطناعي يتمكن من القدرة الكلية، فإننا نؤيد وجهة النظر القائلة إنه يمكن أن يخفف من مسؤولية الناس عن أفعالهم - عسكرياً، واجتماعياً، واقتصادياً، أياً كان. إن الخطر الأعظم للذكاء الاصطناعي هو أننا ننسب هذه الخصائص الفائقة للغاية إليه، وبالتالي نمتنع عن إرباك أنفسنا. لا أعرف ما هي الأسس الأسطورية لهذا الأمر، ولكن على مر التاريخ هناك هذا الميل لدى البشر لإنشاء أصنام كاذبة، وقولبة شيء ما على صورتنا الخاصة، ثم القول إن لدينا قوى شبه مطلقة فقط لأننا فعلنا ذلك».


اكتشاف ديناصور عملاق طويل العنق من نوع «تيتان»

اكتشاف ديناصور عملاق طويل العنق من نوع «تيتان»
TT

اكتشاف ديناصور عملاق طويل العنق من نوع «تيتان»

اكتشاف ديناصور عملاق طويل العنق من نوع «تيتان»

أظهرت حفريات جديدة أن ديناصورًا ضخمًا لم يسبق له مثيل كان يجوب ما يعرف الآن بإسبانيا منذ حوالى 122 مليون سنة.

ويشير الشكل غير المعتاد لعظامه إلى أن «العملاق» الموصوف حديثًا كان بدائيًا للغاية، ما قد يساعد العلماء على فهم أفضل لتطور هذه الديناصورات العملاقة ذات العنق الطويل.

وتم اكتشاف الأنواع التي تم تحديدها حديثًا، والتي تسمى Garumbatitan morellensis، أثناء عمليات تنقيب بموقع الحفريات Sant Antoni de la Vespa بالقرب من مدينة موريلا بين عامي 2005 و2008. كما اكتشف الباحثون بقايا ثلاثة أفراد على الأقل في الموقع، بما في ذلك فقرات ضخمة وأرجل طويلة وعظام مجموعتين شبه مكتملتين من القدم؛ وهو اكتشاف نادر للغاية بالنسبة إلى الصربوديات، وذلك وفق ما ذكر موقع «لايف ساينس» العلمي.

ويعود تاريخ الحفريات إلى العصر الطباشيري المبكر (قبل 145 مليونا إلى 66 مليون سنة).

وقد وصف الباحثون G. morellensis في دراسة جديدة نشرت بـ 28 سبتمبر(أيلول) الماضي بمجلة «علم الحيوان» أن هذه الديناصورات تتراوح أعمارها بين 50 و85 عامًا شأنها شأن الصربوديات، كديبلودوكس وبراكيوصور، وهي ديناصورات عاشبة ذات أربع أرجل ولها أعناق وذيول يمكن أن تصل إلى أحجام هائلة.

وينتمي G. morellensis إلى مجموعة فرعية من الصربوديات المعروفة باسم تيتانوصور، والتي كانت من أضخم الصربوديات والسلالة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة حتى ضرب الكويكب الذي قتل الديناصورات قبل حوالى 66 مليون سنة.

وبناءً على العظام المتاحة، لا يستطيع الباحثون تحديد الحجم الدقيق الذي يمكن أن يصل إليه G. morellensis. لكن أحد الأفراد «يتميز بحجمه الكبير، مع فقرات يزيد عرضها على متر واحد (3.3 قدم)، وعظم فخذ يمكن أن يصل طوله إلى مترين (6.6 قدم)، وفق ما يقول المؤلف الرئيسي للدراسة بيدرو موتشو عالم الحفريات بجامعة كاليفورنيا.

من جانبها، قالت جامعة لشبونة في بيان لها «بناءً على حجم هذه العظام، من المحتمل أن يكون G. morellensis متوسط الحجم على الأقل بالنسبة للتيتانوصورات، والتي غالبًا ما كانت تنمو إلى حجم ملعب كرة السلة تقريبًا».

,يناقش العلماء أي الأنواع كانت الأثقل، لكن من المحتمل أن يكون وزنها 70 طنًا على الأقل (63.5 طنًا متريًا).

ويقترح الباحثون أن اكتشاف هذا النوع البدائي من السمفوسبونديلان في إسبانيا يشير إلى أن أوروبا يمكن أن تكون المكان الذي تجولت فيه لأول مرة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لإثبات ذلك.

ويعتقد فريق الدراسة أيضًا أن سان أنتوني دي لا فيسبا، بالإضافة إلى مواقع أخرى في شبه الجزيرة الأيبيرية، يمكن أن تكون المفتاح لمعرفة المزيد عن تطور الصوربود. ففي عام 2022، كشف العلماء عن بقايا ديناصور ضخم مجهول الهوية في البرتغال، ينافس أكبر حفرية ديناصور معروفة في أوروبا، والتي يعود تاريخها إلى 150 مليون سنة.


«برادا» تصمم أزياء رواد الفضاء في رحلتهم المقبلة إلى القمر

تعاون «برادا» مع «أكسيوم سبيس» لتصميم بدلات رواد الفضاء (صورة من موقع أكسيوم)
تعاون «برادا» مع «أكسيوم سبيس» لتصميم بدلات رواد الفضاء (صورة من موقع أكسيوم)
TT

«برادا» تصمم أزياء رواد الفضاء في رحلتهم المقبلة إلى القمر

تعاون «برادا» مع «أكسيوم سبيس» لتصميم بدلات رواد الفضاء (صورة من موقع أكسيوم)
تعاون «برادا» مع «أكسيوم سبيس» لتصميم بدلات رواد الفضاء (صورة من موقع أكسيوم)

كشفت مجموعة «برادا» الإيطالية للمنتجات الفاخرة وشركة «أكسيوم سبيس» الناشئة ومقرها تكساس اليوم الأربعاء أنهما ستتعاونان في تصميم بدلات فضائية لمهمة «أرتيميس 3» على القمر التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) والمقررة في عام 2025.

وحسب «رويترز»، ذكرت الشركتان في بيان مشترك أن مهندسي «برادا» سيعملون مع فريق الأنظمة في «أكسيوم سبيس» طوال عملية التصميم، وسيطورون حلولا للمواد وخواص التصميم لحماية رواد الفضاء من تحديات البيئة القمرية.

وتعاقدت «أكسيوم» مع «ناسا» على تطوير البدلات الفضائية لاستخدامها على القمر إلى جانب برامج فضائية أخرى.


ابتكار طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة من مخلفات العنب

ابتكار طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة من مخلفات العنب
TT

ابتكار طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة من مخلفات العنب

ابتكار طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة من مخلفات العنب

أفادت دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة «Chemical Papers» العلمية، بأن مجموعة من العلماء بجامعة الأورال الفيدرالية الروسية كشفوا أنهم ابتكروا طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة الطبيعية من مخلفات العنب الناتجة عن صناعة النبيذ. موضحين أن هذه المخلفات قد تكون مصدرا قيما للعناصر الغذائية، ويمكن استخدامها كأساس للمكملات الغذائية. وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء

«نوفوستي» الروسية.

وحسب الوكالة، قال الباحثون «إن التركيب الكيميائي لمخلفات العنب يشبه إلى حد بعيد تركيب العنب، وبالتالي يتميز بمحتوى عال من المركبات الفينولية مثل الكاتيكين والفلافونول والليكوانثوسيانين والأنثوسيانين».

ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت الأستاذة المساعدة بقسم الكيمياء التحليلية بالجامعة الدكتورة إيلينا غيراسيموفا «لقد اكتشفنا أنه بالمقارنة مع مستخلص عنب إيزابيلا، يتم أثناء إنتاج النبيذ الاستخلاص غير الكامل للمركبات المضادة للأكسدة، ما يشير إلى أن المواد الخام الثانوية لصناعة النبيذ مصدر قيّم لمضادات الأكسدة الطبيعية». مبينة أنهم «اقترحوا طريقة بسيطة وسهلة لمراقبة قيمة ثفل العنب». مؤكدة «أن هناك عددا كبيرا من الأساليب، لكنها غالبا ما تعتمد على معدات باهظة الثمن ومتاحة في المختبر فقط. لكن بساطة الأسلوب الذي طورناه تجعل من الممكن تبسيط التحكم السريع في المنتج النهائي»، وفق قولها.


«حديقة الحيوانات المغلقة» في جدة: رحلة تفاعلية في قلب الحياة البرّية

الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)
الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)
TT

«حديقة الحيوانات المغلقة» في جدة: رحلة تفاعلية في قلب الحياة البرّية

الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)
الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)

في تجربة تفاعلية مع الكائنات الأليفة، فتحت «حديقة الحيوانات المغلقة» في قلب مدينة جدة (غرب السعودية)، أبوابها للزوار، متيحةً فرصة التعامل المباشر مع أنواع عدّة من الحيوانات، والتعرّف إليها عن قرب، ضمن فعاليات تقويم جدة 2030.

وتقدّم الحديقة من 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي حتى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، العديد من العروض الاستعراضية والترفيهية المناسبة لجميع الأعمار، إلى الاستمتاع بأجواء الغابة والتفاعل مع عدد كبير من الحيوانات المتنوّعة والنادرة والأليفة والطيور والزواحف.

«لوكا لاند» تتيح تجربة اللعب مع الكلاب المدرَّبة (تصوير: عدنان مهدلي)

وشهدت منطقة «لوكا لاند» تفاعلاً كبيراً من جمهور محبّي الكلاب، فأتاحت هذه المنطقة المغلقة للزوار فرصة اللعب مع أكثر من 40 كلباً تتجاوز الـ25 نوعاً مختلفاً من الكلاب المدرَّبة للتعامل مع البشر واللعب معهم، إلى مشاهدة العروض مع المدربين.

تستمر الفعاليات طوال 45 يوماً، فتقدّم للأهالي والزوار والسياح في جدة، من محبي الحيوانات والحياة البريّة تجارب ممتعة، من خلال 10 مناطق رئيسية في الحديقة، وعروض السفاري والزرافة والسلاحف والفرقة الموسيقية، إلى عروض الفلامنكو، وتخصيص منطقة لألعاب الذكاء الترفيهية للأطفال والشباب.

من العرض الاستعراضي الحيّ لأبطال «مارفل» (تصوير: عدنان مهدلي)

الأربعاء الماضي، شهدت جدة أول العروض الحية لـ«أبطال عالم مارفل» على مسرح «صالة مدينة الملك عبد الله» الرياضية، للمرة الأولى في المملكة خلال جولتها حول العالم. وحظي أول عروض عالم «مارفل» المستمرة حتى 20 أكتوبر الحالي، بحضور جماهيري لافت.

قدّم هذا العرض العالمي للزوار من أهالي جدة والسياح تجربة جديدة وفريدة، تسودها الحركة والأكشن على غرار أعمال «مارفل»، وأتاح لهم الاستمتاع بمشاهدة أشهر الأبطال الخارقين مثل سبايدرمان، والرجل الحديدي، والرجل العنكبوت، وكابتن أميركا، وأكثر من 20 شخصية، إلى عروض الفيديو والتأثيرات الصوتية والبصرية المتطوّرة.

ويحاكي «عالم مارفل للعروض الحية» المتعة والإثارة في أفلام ومسلسلات «مارفل»، من خلال عروض ترفيهية تجري مباشرة أمام الجمهور، كما العديد من الفقرات المذهلة، والألعاب البهلوانية الجديدة؛ كذلك المناورات الهوائية، والفنون القتالية، إلى ألعاب الدراجات النارية المثيرة، باستخدام أحدث الروبوتات والتقنيات، والمناظر الطبيعية المتنوّعة لعدد من المدن حول العالم على خشبة المسرح.