إسرائيل تشرع تصدير القنب لتعزيز عائدات القطاع الزراعي

نبات القنب (رويترز)
نبات القنب (رويترز)
TT

إسرائيل تشرع تصدير القنب لتعزيز عائدات القطاع الزراعي

نبات القنب (رويترز)
نبات القنب (رويترز)

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس (الأحد) على قانون يتيح تصدير القنب للأغراض الطبية، في خطوة من المتوقع أن تعزز العائدات والقطاع الزراعي وتحبط المنتقدين الذين يخشون من أن تؤدي إلى مزيد من الاستخدام الترويحي للمخدر.
ويتيح القانون، الذي أقره البرلمان الشهر الماضي للشركات التي تنال موافقة هيئة الرقابة الصحية والشرطة، تصدير القنب الطبي للدول التي تجيز استخدامه. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصادرات قد تبدأ خلال تسعة أشهر.
وكان بعض المشرعين يحاولون إعاقة التشريع خشية أن يؤدي المزيد من الزراعة إلى انتشار مزيد من المخدرات في الشوارع بإسرائيل.
والشركات الإسرائيلية من بين أكبر المنتجين في العالم للقنب الطبي نتيجة الاستفادة من المناخ المواتي والخبرة في التقنيات الطبية والزراعية.
وتشير تقديرات الحكومة إلى أن الصادرات قد تزيد الإيرادات الضريبية بنحو مليار شيقل (273 مليون دولار). وفي نفس الوقت يفرض القانون قواعد صارمة على المصدرين ويهدد بالسجن وغرامات كبيرة على من ينتهكها.
وقال شاي باباد، مدير عام وزارة المالية، إن التكنولوجيا الإسرائيلية في القنب الطبي تعمل بشكل كبير على تحسين حياة ملايين الناس الذين يستخدمونها كعلاج دائم.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.