دمشق: جراحة لأسماء الأسد لاستئصال ورم خبيث

صورة لأسماء الأسد نشرت في حساب الرئاسة على «فيسبوك»
صورة لأسماء الأسد نشرت في حساب الرئاسة على «فيسبوك»
TT

دمشق: جراحة لأسماء الأسد لاستئصال ورم خبيث

صورة لأسماء الأسد نشرت في حساب الرئاسة على «فيسبوك»
صورة لأسماء الأسد نشرت في حساب الرئاسة على «فيسبوك»

خضعت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، لعملية جراحية استكمالاً لعلاجها من ورم خبيث في الثدي تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وفق ما أفادت الرئاسة السورية، الأحد، في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوردت حسابات الرئاسة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «كما بدأتها بقوة وثقة وإيمان... السيدة أسماء الأسد تتابع خطوات علاجها من الورم الخبيث وتجري عملية جراحية في الثدي بالمشفى العسكري بـدمشق تكللت بالنجاح».
وتأتي العملية غداة قيامها بعدة زيارات إلى جرحى الجيش العربي السوري في دمشق وعدد من المناطق المجاورة لها.
وأرفقت الرئاسة التعليق بصورة لها مرتدية قميصاً قطنياً أزرق اللون وهي تتابع عملها خلف مكتبها ومزيلة بعبارة «رئاسة الجمهورية العربية السورية تتمنى للسيدة أسماء الشفاء العاجل»، ولم يذكر التعليق تاريخ التقاط الصورة.
وكشف عن إصابة أسماء الأسد في أغسطس (آب) 2018 بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة وخضوعها للعلاج في أحد المشافي العسكرية في دمشق. وأسماء الأسد (43 عاماً) أم لثلاثة أولاد، صبيين وبنت.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.