أميركا: تراجع متهم في اعتداء عن إقراره بتوريد السلاح

أميركا: تراجع متهم في اعتداء عن إقراره بتوريد السلاح
TT

أميركا: تراجع متهم في اعتداء عن إقراره بتوريد السلاح

أميركا: تراجع متهم في اعتداء عن إقراره بتوريد السلاح

كشف محامي الشخص الذي قام بشراء البندقيتين الآليتين اللتين استخدمتا في تنفيذ اعتداء سان بيرناردينو عام 2015، الذي أودى بحياة 14 شخصاً، أنه يعتزم التراجع عن إقراره بالذنب.
وأبلغ المتهم بتوريد السلاح إنريجي ماركيز، الجمعة الماضي، القاضي من خلال محاميه بأنه يرغب في التراجع عن إقراره بالذنب الذي تقدم به عام 2017، الذي اعترف فيه بتوفير المعدات التي استخدمها الإرهابيون، فيما أفاد المحامي بأنه سيحرك دعوى سحب الإقرار في 13 مايو (أيار) المقبل.
غير أن المحامي لم يوضح أسباب التراجع، فيما يتوقع أن يطعن المدعون في القرار. وكان قد حكم على ماركيز بالسجن 25 عاماً لشرائه بندقيتين نصف آليتين استخدمهما سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك لتنفيذ الاعتداء خلال احتفال لأعياد الميلاد نظمه موظفو بلدية سان برناردينو، قبل أن يلقى الاثنان حتفهما لاحقاً في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وأفاد المدعون بأن ماركيز يعرف فاروق رضوان عن قرب، لكنه لم يشارك في الاعتداء.
وفي الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 2015، فتح الأميركي سيد فاروق (28 عاماً) وزوجته الباكستانية تشفين مالك (29 عاماً) النار على مأدبة غداء بمناسبة عيد الميلاد لموظفي قطاع الصحة في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، ما أوقع 14 قتيلاً. وتمكنت الشرطة من قتل الزوجين اللذين كانا يحملان بنادق هجومية ومتفجرات. وأشاد تنظيم داعش بالمجزرة ومنفذيها، من دون أن يتبنى الاعتداء.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.