سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس
TT

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سُرقت جدارية كان فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي رسمها على باب الخروج المخصص للطوارئ بمسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس، والذي قتل فيه متشددون 90 شخصاً قبل ثلاث سنوات. وكانت الجدارية تظهر امرأة محجبة في وضع حزين وهي إحدى سلسلة جداريات رُسمت في يونيو (حزيران) الماضي في العاصمة الفرنسية ونسبت إلى بانكسي.
وقال مسرح باتاكلان على «تويتر»: «تملكنا اليوم شعور عميق بالغضب. عمل بانكسي، وهو رمز للتأمل يخص كل السكان والباريسيين ومواطني العالم، أُخذ منا». وقال مصدر بالشرطة لـ«رويترز»: «إن لصوصاً في سيارة فإن سرقوا الباب الذي كانت الجدارية مرسومة عليه الليلة السابقة».
وكان متشددون قد اقتحموا مسرح باتاكلان أثناء حفل موسيقي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في إطار هجمات منسقة في باريس ومحيطها، مما أدى إلى سقوط 130 قتيلاً.
وتعرضت بعض أعمال بانكسي في باريس والتي كانت تتناول أيضاً قضايا مثل الهجرة، لتخريب بعد فترة وجيزة من عرضها. وأصبحت جداريات بانكسي، الذي يحتفظ باسمه الحقيقي سراً، محط أنظار جامعي التحف. وبيع أحد أعماله الشهر الماضي بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني (132 ألف دولار) ببلدة صناعية في ويلز.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».