سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس
TT

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سُرقت جدارية كان فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي رسمها على باب الخروج المخصص للطوارئ بمسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس، والذي قتل فيه متشددون 90 شخصاً قبل ثلاث سنوات. وكانت الجدارية تظهر امرأة محجبة في وضع حزين وهي إحدى سلسلة جداريات رُسمت في يونيو (حزيران) الماضي في العاصمة الفرنسية ونسبت إلى بانكسي.
وقال مسرح باتاكلان على «تويتر»: «تملكنا اليوم شعور عميق بالغضب. عمل بانكسي، وهو رمز للتأمل يخص كل السكان والباريسيين ومواطني العالم، أُخذ منا». وقال مصدر بالشرطة لـ«رويترز»: «إن لصوصاً في سيارة فإن سرقوا الباب الذي كانت الجدارية مرسومة عليه الليلة السابقة».
وكان متشددون قد اقتحموا مسرح باتاكلان أثناء حفل موسيقي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في إطار هجمات منسقة في باريس ومحيطها، مما أدى إلى سقوط 130 قتيلاً.
وتعرضت بعض أعمال بانكسي في باريس والتي كانت تتناول أيضاً قضايا مثل الهجرة، لتخريب بعد فترة وجيزة من عرضها. وأصبحت جداريات بانكسي، الذي يحتفظ باسمه الحقيقي سراً، محط أنظار جامعي التحف. وبيع أحد أعماله الشهر الماضي بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني (132 ألف دولار) ببلدة صناعية في ويلز.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.