سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس
TT

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سرقة جدارية تحيي ذكرى هجوم باتاكلان في باريس

سُرقت جدارية كان فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي رسمها على باب الخروج المخصص للطوارئ بمسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس، والذي قتل فيه متشددون 90 شخصاً قبل ثلاث سنوات. وكانت الجدارية تظهر امرأة محجبة في وضع حزين وهي إحدى سلسلة جداريات رُسمت في يونيو (حزيران) الماضي في العاصمة الفرنسية ونسبت إلى بانكسي.
وقال مسرح باتاكلان على «تويتر»: «تملكنا اليوم شعور عميق بالغضب. عمل بانكسي، وهو رمز للتأمل يخص كل السكان والباريسيين ومواطني العالم، أُخذ منا». وقال مصدر بالشرطة لـ«رويترز»: «إن لصوصاً في سيارة فإن سرقوا الباب الذي كانت الجدارية مرسومة عليه الليلة السابقة».
وكان متشددون قد اقتحموا مسرح باتاكلان أثناء حفل موسيقي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في إطار هجمات منسقة في باريس ومحيطها، مما أدى إلى سقوط 130 قتيلاً.
وتعرضت بعض أعمال بانكسي في باريس والتي كانت تتناول أيضاً قضايا مثل الهجرة، لتخريب بعد فترة وجيزة من عرضها. وأصبحت جداريات بانكسي، الذي يحتفظ باسمه الحقيقي سراً، محط أنظار جامعي التحف. وبيع أحد أعماله الشهر الماضي بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني (132 ألف دولار) ببلدة صناعية في ويلز.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».