رسائل تهديد بداخلها «مادة سامة» تثير القلق في اليابان

أرسلت إلى 9 جهات عبر البريد

رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)
TT

رسائل تهديد بداخلها «مادة سامة» تثير القلق في اليابان

رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)

تجري الشرطة اليابانية تحقيقاً بشأن رسائل تم توجيهها عبر البريد إلى تسع جهات في البلاد، بينها شركات أدوية. وتحتوي الرسائل على ما يبدو أنه مادة سيانيد البوتاسيوم.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه» في وقت مبكر صباح اليوم (الأحد)، أنه تم توصيل أظرف تحتوي على مسحوق أبيض ورسائل تهديد إلى شركات أدوية في مدينتي طوكيو وأوساكا، وشركة أغذية في مدينة سأبورو، وصحيفة في العاصمة طوكيو أول من أمس (الجمعة).
ويقول المحققون إنه تم تحديد المادة البيضاء في بعض الرسائل على أنها سيانيد البوتاسيوم.
وأضافوا أن واحدة، على الأقل، من الرسائل المطبوعة هددت بتوزيع منتجات تحتوي على سيانيد البوتاسيوم إذا لم يتم دفع ما قيمته (31 ألف دولار تقريباً) من عملة البيتكوين المشفرة.
يشار إلى أن جميع الأظرف تحمل خاتم البريد في طوكيو بتاريخ يوم الخميس الماضي، كما يحمل عدد منها اسم عضو بارز في طائفة «أوم شنريكيو» تم إعدامه العام الماضي.
وتشتبه الشرطة بأن شخصاً واحداً هو الذي أرسل جميع الأظرف.
وتقول شركات الأدوية إنها تلقت تهديدات مماثلة قبل عام. وتشمل تحقيقات الشرطة البحث فيما إذا كان هناك أي صلة بين الحوادث الأخيرة وبين ما حدث قبل عام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.