عضو «مجلس خبراء القيادة» ينفي وجود مرشحين لخلافة خامنئي

عضو مجلس خبراء القيادة أحمد خاتمي خلال خطبة الجمعة في طهران الشهر الماضي (مهر)
عضو مجلس خبراء القيادة أحمد خاتمي خلال خطبة الجمعة في طهران الشهر الماضي (مهر)
TT

عضو «مجلس خبراء القيادة» ينفي وجود مرشحين لخلافة خامنئي

عضو مجلس خبراء القيادة أحمد خاتمي خلال خطبة الجمعة في طهران الشهر الماضي (مهر)
عضو مجلس خبراء القيادة أحمد خاتمي خلال خطبة الجمعة في طهران الشهر الماضي (مهر)

عادت قضية خليفة المرشد الإيراني الحالي علي خامنئي، لتصدُّر عناوين وسائل الإعلام الإيرانية، أمس، بعدما نقلت وكالة «إيسنا» عن عضو رئاسة مجلس الخبراء وخطيب جمعة طهران أحمد خاتمي، وجود «خليفة محتمل مرشح لتولي منصب المسؤول الأول في البلاد بعد خامئني.
ونفى خاتمي في حوار بمناسبة مرور 40 عاماً على الثورة الإيرانية وجود أي مرشح لدى مجلس خبراء القيادة لخلافة خامئني، نافياً بشكل ضمني ما يُتداول عن تدهور الحالة الصحية للمرشد الإيراني.
ويعد مجلس خبراء القيادة الجهة الأساسية المسؤولة عن مراقبة أداء المرشد الإيراني، فضلاً عن انتخابه في حال تعذر القيام بمهامه أو وفاته.
وقلل خاتمي من أهمية التقارير حول تشكيل مجموعة خاصة في مجلس خبراء القيادة لبحث المرشح المحتمل لخلافة خامنئي.
ويأتي النفي في حين فرضت التكهنات نفسها على المشهد السياسي الإيراني قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو (أيار) 2017، حينذاك نقلت وكالات عن خاتمي قوله إن «لجنة خاصة تدرس مرشحين محتملين لخامنئي»، غير أنه تراجع عن تلك التصريحات بعد نحو عامين واعتبرها «سوء فهم».
وبين المرشحين الذين تُدولت أسماؤهم في غضون العامين الماضيين نجل المرشد الحالي مجتبي خامنئي، وحفيد المرشد السابق (الخميني) حسن الخميني، إضافة إلى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام السابق، محمود هاشمي شاهرودي، الذي توفي الشهر الماضي، ورئيس القضاء صادق لاريجاني، ورئيس الجمهورية حسن روحاني، والمرشح الرئاسي السابق إبراهيم رئيسي.
ويعتقد كثيرون من المهتمين بقضية خلافة خامنئي أن دور «الحرس الثوري»، إضافة إلى مجلس خبراء القيادة سيكون حاسماً في تحديد هوية المرشد المقبل. ولا يملك المواصفات حالياً إلا إبراهيم رئيسي الذي عاد إلى الواجهة بعد خسارة الانتخابات ضد مرشح تيار الاعتدال حسن روحاني، عقب تكهنات بتعيينه في منصب رئاسة القضاء بأمر من المرشد الإيراني علي خامئني.
وانتُخب خامئني في 1989 خلفاً للخميني بعد تصويت مجلس خبراء القيادة. وقبل عام تحديداً أثار تسريب تسجيل سري عن جلسة انتخاب المرشد الإيراني قبل 29 عاماً جدلاً واسعاً في الأوساط الإيرانية.
ويوضح التسجيل أن خامنئي يبلغ أعضاء مجلس خبراء القيادة بأنه يفتقر إلى شروط أساسية ينص عليها الدستور الإيراني، لافتاً إلى أنه «ليس فقيهاً» و«مرجع تقليد أو مجتهد جامع للشروط».
ويقول خامنئي لأعضاء المجلس حينذاك: «يجب أن نبكي دماً على مجتمع يُطرح فيه احتمال قيادتي وقيادة أمثالي له».



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (