فيصل بن سلمان: التنمية الشاملة من أولى اهتمامات خادم الحرمين

ترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة

جانب من اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة برئاسة الأمير فيصل بن سلمان (واس)
جانب من اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة برئاسة الأمير فيصل بن سلمان (واس)
TT

فيصل بن سلمان: التنمية الشاملة من أولى اهتمامات خادم الحرمين

جانب من اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة برئاسة الأمير فيصل بن سلمان (واس)
جانب من اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة برئاسة الأمير فيصل بن سلمان (واس)

أكد الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، أن أولى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتركز في مواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق البلاد وفي المجالات كافة، منوهاً بما تعيشه السعودية من قفزة نوعية على الأصعدة كافة، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الاستمرار بالعمل المتواصل نحو التنمية المستدامة التي تُعد من أهم المشروعات التي تقوم عليها الدولة.
جاء ذلك ضمن اجتماع مجلس المنطقة في جلسته الثانية بدورته الأولى، التي عقدت برئاسة أمير منطقة المدينة بمقر هيئة تطوير المنطقة، مستهلاً الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية بذل الجهود التي تحقق تطلعات القيادة من أجل إيجاد أفضل الخدمات في المجالات لأهالي المنطقة، مثمناً ما حققه المجلس في أعمال مسيرة التنمية من إنجازات، حاثاً أعضاء المجلس ولجانه على مضاعفة الجهود وتكريس العمل لمواصلة عجلة التنمية في المنطقة.
من جانبه، أوضح المهندس مساعد السليم مستشار أمير منطقة المدينة المنورة أمين عام المجلس، أن الأمانة العامة للمجلس قدمت نتائج متابعة وتوصيات الجلسة الأولى والثانية من الدورة الرابعة للمجلس والنتائج التي تحققت وفق التوصيات، مبيناً أن المجلس قدم عرضاً مرئياً حول استراتيجية أمانة المنطقة التي شملت عدداً من المشروعات، حيث أشاد المجلس بجهود الأمانة في إعداد الاستراتيجية لما لها من تأثير إيجابي في تطوير وتنمية المنطقة، وبخاصة ما يتعلق بقطاع الخدمات والمرافق العامة المقدمة للمواطنين سعياً إلى تحقيق رضاهم.
وأشار المهندس السليم إلى أن مجلس المدينة المنورة، أكد قيام الأمانة بالتنسيق مع هيئة تطوير المنطقة حيال تنفيذ استراتيجيتها بما يضمن تكامل وفاعلية إنجاز المشروعات والأخذ بما لدى الهيئة من ملاحظات والعمل بها، مضيفاً إلى أن المجلس أكد أيضا قيام لجنة التنمية العمرانية والمشروعات بمجلس المنطقة برفع تقرير كل ثلاثة أشهر يوضح قياس أداء المشروعات والمعوقات والتحديات التي قد تعيق تنفيذ الاستراتيجية.
وأكد المجلس قيام أمانة منطقة المدينة المنورة بوضع خطة إعلامية متكاملة بالتعريف باستراتيجيتها لإبراز جهود قطاعات المجتمع - أفرادا ومؤسسات -، كما جرى استعراض تقرير عن متابعة المشروعات الحكومية بالمنطقة «أداء»، المقدمة من هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة.


مقالات ذات صلة

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
TT

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد، حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته التي سجّلها قبل أكثر من عامين.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، الخميس، أن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع التضخم قبل أن يصل إلى المستهلكين، ارتفع بنسبة 0.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول)، مقارنة بـ0.3 في المائة الشهر السابق. وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 3 في المائة في نوفمبر، وهي أكبر زيادة سنوية منذ فبراير (شباط) 2023، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وساعدت أسعار المواد الغذائية المرتفعة في دفع التضخم بالجملة إلى الارتفاع في نوفمبر، وهو ما كان أعلى مما توقعه خبراء الاقتصاد، وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت أسعار المنتجات الأساسية بنسبة 0.2 في المائة عن أكتوبر، و3.4 في المائة عن نوفمبر 2023.

ويأتي تقرير أسعار الجملة بعد يوم من إعلان الحكومة أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، ارتفاعاً من زيادة سنوية بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر.

وأظهرت الزيادة، التي جاءت مدفوعة بارتفاع أسعار السيارات المستعملة، وكذلك تكلفة غرف الفنادق والبقالة، أن التضخم المرتفع لم يتم ترويضه بالكامل بعد.

وعلى الرغم من تراجع التضخم من أعلى مستوى له في 4 عقود عند 9.1 في المائة في يونيو (حزيران) 2022، فإنه لا يزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

ورغم الارتفاع المعتدل في التضخم الشهر الماضي، يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة القياسية الأسبوع المقبل للمرة الثالثة على التوالي. ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيس قصير الأجل 11 مرة في عامي 2022 و2023، إلى أعلى مستوى له في عقدين من الزمن، وذلك في محاولة للحد من التضخم الذي نشأ عن التعافي القوي غير المتوقع للاقتصاد بعد ركود «كوفيد-19». ومع التراجع المستمر في التضخم، بدأ البنك المركزي في سبتمبر (أيلول) الماضي عكس تلك الزيادة.

وقد يقدم مؤشر أسعار المنتجين، الذي صدر يوم الخميس، لمحة مبكرة عن الاتجاه الذي قد يسلكه التضخم الاستهلاكي. ويراقب الخبراء الاقتصاديون هذا النمو، لأنه يتضمن بعض المكونات، خصوصاً الرعاية الصحية والخدمات المالية، التي تسهم في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.