محتجون يقتحمون معسكراً تركياً في كردستان العراق

سقوط قتيل وحرق دبابات ومدرعات... وأنقرة اتهمت «العمال الكردستاني»

عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)
عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)
TT

محتجون يقتحمون معسكراً تركياً في كردستان العراق

عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)
عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)

اقتحم متظاهرون غاضبون معسكراً للقوات التركية في كردستان العراق، أمس، وأضرموا النار في دبابات ومدرعات. وأدت المواجهات إلى مقتل متظاهر وإصابة 10 آخرين واثنين من عناصر الاستخبارات التركية.
وأفاد شهود عيان من أهالي المنطقة، بأن المتظاهرين الناقمين خرجوا صباحاً للتعبير عن سخطهم وإدانتهم للغارات التركية المستمرة منذ عدة سنوات بذريعة وجود نشاط مسلح لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية بين العراق وتركيا، لكنّ بعض الغاضبين حرفوا مسار المظاهرة وتوجهوا نحو المعسكر التركي قرب شيلادزي بمحافظة دهوك ودخلوا في مواجهات مع الجنود الأتراك، الذين أطلقوا بعض قذائف الهاون على المتظاهرين لحملهم على التراجع، كما أطلقوا أعيرة مطاطية وغازات مسيلة للدموع.
وحسب روايات الشهود، فرّ الجنود من المنطقة تاركين معداتهم وأسلحتهم، لكنّ قوات من البيشمركة وصلت إلى المنطقة وتمكنت من السيطرة على الأوضاع.
بدورها، كتبت وزارة الدفاع التركية على «تويتر»: «وقع هجوم على إحدى القواعد في شمال العراق جراء تحريض من حزب العمال الكردستاني الإرهابي».
من جانبها وصفت حكومة إقليم كردستان الأحداث بـ«الغوغاء»، متهمة «أيادي خفية» بتحريكها، وأعلنت عن فتح تحقيق عاجل فيها.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.