بعد أسبوعين من البحث... العثور على جثة طفل إسباني سقط في بئر

موقع البئر العميقة وفي الإطار الطفل جولين (ديلي ميل)

قال مسؤول إسباني إن رجال إنقاذ عثروا، اليوم (السبت)، على جثة طفل عمره سنتان كان قد سقط في بئر عميقة بجنوب إسبانيا في الثالث عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.
وظل رجال الإنقاذ يحفرون ليلاً ونهاراً للوصول إلى الطفل داخل البئر التي يبلغ عمقها 100 متر وعرضها 25 سنتيمتراً فقط في محاولة لإنقاذه.
وسقط الطفل، ويدعى جولين، في البئر أثناء تنزه أسرته في أرض خاصة في توتالان في ملقة. ولم يتمكّن مسؤولون من العثور على أي أدلة على أن الطفل حي منذ سقوطه، لكنهم قالوا إنهم يعملون على أساس أنه لا يزال على قيد الحياة.
وأفادت تقارير إعلامية بأنه تم حفر البئر بشكل غير قانوني.
وعثر رجال الإنقاذ على شعر الطفل، وقارنوه بالحمض النووي من زجاجة شرب منها الفتى، وكذلك من عائلته، مؤكدة هوية الصبي، وفقا لـ«بي بي سي».
كما عثر رجال الإنقاذ على كاميرا مدمرة في الحفرة، وكيس للوجبات الخفيفة في الحفرة، ولم تظهر أي علامة من الصبي خلال رحلة الإنقاذ بأكملها.
وكانت فرق الإنقاذ قد كانت تعمل على الحفر في مدة سريعة حتى يكتمل الأحد الماضي، في محاولة لإنقاذ الطفل.
وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على «تويتر»، اليوم (السبت): «كل إسبانيا تشعر بالحزن اللانهائي لعائلة جولين. سنقدر دائماً الجهد الدؤوب من أولئك الذين بحثوا عنه خلال كل هذه الأيام».
ولكن أنجل غارسيا المهندس الذي ساعد في تنسيق العملية، قال إن التأخيرات الناجمة عن مواجهة الصخور الصلبة أثناء الحفر كانت تحدياً كبيراً، تعني أنه قد لا يكمل النفق سريعاً مما قلص من فرص العثور عليه حياً.
ولمدة أسبوعين تقريباً، كان هناك وميض من الأمل بين الإسبان على أمل العثور على الصبي.
وبحسب «بي بي سي»، فقد شهد والدا الطفل جولين، خوسيه وفيكتوريا، مأساة من قبل، فقد تُوفي ابن لهما ويدعى أوليفر (3 أعوام) بشكل مفاجئ منذ أقل من عامين بسبب مشكلة في القلب.