75 دولة تبدأ محادثات التجارة الإلكترونية على هامش المنتدى

75 دولة تبدأ محادثات التجارة الإلكترونية على هامش المنتدى
TT

75 دولة تبدأ محادثات التجارة الإلكترونية على هامش المنتدى

75 دولة تبدأ محادثات التجارة الإلكترونية على هامش المنتدى

بدأت 75 دولة، من بينها الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين، محادثات حول القواعد الدولية لتنظيم التجارة الإلكترونية، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، أمس الجمعة. وقال مدير منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، ومفوضة التجارة الأوروبية سيسيليا مالمستروم، في الاجتماع في منتجع دافوس السويسري، إن المحادثات ستعقد في إطار عمل منظمة التجارة العالمية. وقالت مالمستروم في بيان: «التجارة الإلكترونية أصبحت واقعاً في معظم أنحاء العالم، لذا فنحن مدينون لمواطنينا وشركاتنا لقيامهم بتوفير بيئة يمكن التنبؤ بها، وفعالة وآمنة للتجارة عبر الإنترنت». وكتب أزيفيدو عبر موقع «تويتر»: «إن هذه خطوة كبيرة نحو تحديث العمل في منظمة التجارة العالمية». ووفقاً للاتحاد الأوروبي، فإن من شأن القواعد أن تزيد الثقة في التجارة الإلكترونية، وتتعامل مع العوائق الحالية التي تمنع المبيعات الإلكترونية عبر الحدود. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تضمن القواعد صلاحية العقود والتوقيعات الإلكترونية، وتلغي الرسوم على التحويلات المالية الإلكترونية. ويصل حجم سوق التجارة الإلكترونية إلى 25 تريليون دولار، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، نقلاً عن مصادر مطلعة على المفاوضات.
وفي حال نجاح التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة الإلكترونية في منظمة التجارة العالمية، فإنه سوف يؤسَّس نظام دولي أساسي للتجارة في القرن الحادي والعشرين، ويقلل من العقبات العابرة للحدود أمام التجارة الإلكترونية. وذكرت «بلومبرغ» نقلاً عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الصين، التي تفرض قيوداً شديدة على استخدام خدمة الإنترنت داخل حدودها، عارضت الانضمام للمحادثات حتى يوم الخميس، مما أثار مخاوف بشأن لغة البيان التي تدعو إلى «نتيجة قياسية عالية». وعارض المسؤولون الصينيون هذه الصياغة، بسبب مخاوف من أنها ترمز للمطالب الأميركية. ووفقاً لمسودة الاتفاق التي حصلت عليها «بلومبرغ»، فقد أكدت البلدان عزمها على «بدء مفاوضات منظمة التجارة العالمية بشأن جوانب التجارة الإلكترونية ذات الصلة بالتعاملات التجارية. سنسعى إلى تحقيق نتيجة قياسية عالية، تستند إلى الاتفاقات والأطر الحالية لمنظمة التجارة العالمية، بمشاركة أكبر عدد ممكن من الأعضاء».
ومن المتوقع أن تعقد المجموعة أول جلسة رسمية للتفاوض في مارس (آذار) المقبل. ويضيف قرار الصين الانضمام إلى الاتفاق وزناً أكبر له. ومن المتوقع أن تسجل الصين 5.‏5 تريليون دولار من المبيعات عبر شبكة الإنترنت هذا العام، بسبب انتشار شركاتها القوية عبر الإنترنت، مثل مجموعة «علي بابا» القابضة المحدودة، وشركة «بايدو».


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، وزادت أيضاً الصادرات الوطنية غير النفطية بنسبة 7.6 في المائة، باستثناء إعادة التصدير.

ووفق تقرير «الهيئة العامة للإحصاء»، فقد ارتفعت قيمة السلع المُعاد تصديرها إلى 48.4 في المائة خلال الفترة نفسها، وذلك وفقاً لـ«نشرة التجارة الدولية» في الربع الثالث من العام الحالي.

وفي شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كشفت «الهيئة» عن ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 22.8 في المائة، وزيادة الصادرات الوطنية غير النفطية بنسبة 11.6 في المائة، باستثناء إعادة التصدير.

وأفادت نتائج «النشرة» بانخفاض الصادرات السلعية في شهر سبتمبر بنسبة 14.9 في المائة، بينما انخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 79.7 في المائة خلال سبتمبر 2023 إلى 70.7 في المائة خلال الشهر ذاته من العام الحالي.

وأفصحت نتائج «النشرة» عن ارتفاع واردات السعودية في سبتمبر الماضي بنسبة 15.0 في المائة، وزيادة نسبة الصادرات السلعية غير النفطية إلى 37.1 في المائة؛ وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات غير النفطية حيث بلغت 22.8 في المائة.