تم العثور على رفات المستكشف، ماثيو فليندرز وهو أول أوروبي يبحر حول سواحل أستراليا، خلال عملية حفر في مدفن في لندن، من المقرر أن يتم تخصيصه لإنشاء خط سكك حديدية للقطارات السريعة.
وعثر علماء الآثار على الرفات، المفقود منذ أكثر من 170 عاما بين 40 ألف شخص مدفونين في مقبرة «سانت جيمس بريال غراوند آند غاردنز» بالقرب من محطة «يوستون» في لندن.
ويرجع الفضل إليه في أنه قاد رحلة حول سواحل أستراليا وصنفها كقارة بعد أن أبحر حولها كقائد للسفينة «إتش.إم.إس إنفستيجيتور» في عام 1802.
وتم دفنه في مقبرة بوسط لندن في عام 1814. لكن تمت إزالة شاهد القبر خلال عملية توسيع لمحطة «يوستون» في ثمانينات القرن الماضي واُعتقد أن رفاته قد فقد.
وأوضحت وكالة الأنباء الأسترالية أن عدة معالم أسترالية تحمل اسمه من بينها بلدة أسترالية وإحدى محطات السكك الحديدية الرئيسية في ملبورن وإحدى الجامعات جنوب أستراليا.
العثور في لندن على رفات فليندرز مستكشف سواحل أستراليا
العثور في لندن على رفات فليندرز مستكشف سواحل أستراليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة