الشرطة الهندية تطارد بالنبال قروداً في تاج محل

قطيع من قرود ماكي تتجمع بالقرب من ضريح تاج محل في اجرا في ولاية أوتار براديش الهندية (أ.ف.ب)
قطيع من قرود ماكي تتجمع بالقرب من ضريح تاج محل في اجرا في ولاية أوتار براديش الهندية (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الهندية تطارد بالنبال قروداً في تاج محل

قطيع من قرود ماكي تتجمع بالقرب من ضريح تاج محل في اجرا في ولاية أوتار براديش الهندية (أ.ف.ب)
قطيع من قرود ماكي تتجمع بالقرب من ضريح تاج محل في اجرا في ولاية أوتار براديش الهندية (أ.ف.ب)

طاردت الشرطة الهندية المسلحة بالنبال جحافل من القرود تزعج الزوار في مزار تاج محل الشهير.
وتبحث القرود عن الطعام عند مدخل المعلم السياحي الشهير الذي يرجع تاريخه إلى القرن السابع عشر في مدينة أجرا بشمال الهند؛ حيث يتم تفتيش حقائب الزوار وإلقاء أي أطعمة بعيدا. وقال بريج بوشان قائد قوة الأمن في تاج محل إن الشرطة حصلت على نبال محلية الصنع لإبعاد القرود.
وأضاف لـ«رويترز»: «وجدنا أن القرود تشعر بالخوف بمجرد رؤيتنا نلوح بهذه النبال».
وهناك ما بين 500 و700 قرد من فصيلة مكاك ريسوسي تعيش حول تاج محل. ويقول الخبراء إنها أصبحت أكثر عدوانية مع توسع المدينة على حساب موائلها الطبيعية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) انتزع قرد رضيعا هنديا عمره 12 يوما من بين أحضان والدته خارج أجرا وقتله. وقال بوشان إنه تم إبلاغ حراس تاج محل بعدم مهاجمة القرود، لكن مجرد إخافتها وإبعادها عن السياح.
ويبلغ عدد زوار تاج محل، الذي شيده إمبراطور مغولي لزوجته، 25 ألف زائر يوميا، ويرتفع العدد إلى 80 ألفا خلال ذروة الموسم السياحي.
كما تنشر قرود المكاك ريسوسي الفوضى في نيودلهي، حيث تخطف الطعام والهواتف الجوالة وتقتحم المنازل وتروع السكان في العاصمة الهندية وحولها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».