مبولحي يذود عن مرمى الاتفاق حتى 2022

أندية الشرقية كثفت تحركاتها «الشتوية» بحثاً عن مراكز الدفء

مبولحي يصافح رئيس الاتفاق بعد تجديد العقد (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة نادي الاتفاق تجديد عقد الحارس الجزائري رايس مبولحي حتى عام 2022، وذلك عقب المستويات المميزة التي قدمها الحارس منذ توقيع العقد الاحترافي مطلع العام الماضي 2018.
وكان نادي الاتفاق فاجأ الجميع بالتعاقد مع اللاعب التونسي أحمد العكايشي الذي خاض تجربة غير موفقة مع نادي الاتحاد، حيث كان حظه عاثرا أمام المرمى في الكثير من المباريات، ما زاد من حدة الضغوط عليه حتى فضل الرحيل.
ويملك العكايشي مستوى فنيا وقوة بدنية جعلاه محط أنظار الاتفاقيين الذين أصر مدربهم على التعاقد معه، وتم ذلك بمساعدة من مواطنه مهاجم الفريق فخر الدين بن يوسف، ليقود هجوم الاتفاق في بقية مشواره في هذا الموسم ثنائي تونسي دولي.
ورغم أن حظوظ الاتفاق في حصد مركز متقدم ضعيفة إلى حد ما، فإنه وصل إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك، وهي البطولة التي بات الاتفاقيون يسعون لتحقيقها رغم أنهم سيواجهون فريق الهلال أقوى الفرق في هذا الدور.
ولن تكتفي إدارة الاتفاق بهذه الصفقات، بل عادت إلى نهجها بتمديد عقود عدد من اللاعبين الذين أظهروا أداء مميزا في الفترة الماضية يتقدمهم علي هزازي، كما تم التوقيع مع اللاعب الصاعد أحمد الدحيم بعقد لخمس سنوات.
وكانت أندية المنطقة الشرقية استغلت فترة التسجيل الشتوية لتنهي عددا من التعاقدات لدعم صفوف فرقها في الفترة المقبلة، والتي ستشهد منافسة حامية من أجل حصد المراكز المتقدمة أو حتى الهروب من خطر الهبوط لدوري الأولى. واستغنت عن العناصر التي لا يمكن أن تقدم إضافة فنية.
وتنازلت إدارة نادي القادسية عن اللاعب ياسين هوساوي لصالح نادي الاتحاد لكنها استقطبت أربعة لاعبين من خلال التعاقد مع المهاجم مختار فلاته وإعادة الغيني محمد فتاو من تجربته الاحترافية في الكويت وضم البرازيلي جورجي داسيلفا والجزائري مختار بلخير الذي سيكون بديلا عن هوساوي الراحل.
وستتركز جهود إدارة القادسية على تقديم مستويات أفضل في بطولة الدوري بعد الخروج من بطولة كأس الملك بشكل مفاجئ أمام فريق الوشم أحد أندية دوري الثانية، حيث إن الهدف هو أن يصل الفريق إلى أحد مراكز الوسط.
أما نادي الفتح فقد تعاقد مع اللاعب الكرواتي ساشا بونافيتش والبيلاروسي كورزون في محاولة لتدعيم خط الهجوم باللاعبين الأجانب، وكذلك أعاد لاعبه علي الزقعان من نادي الاتحاد وأضاف إليه التعاقد مع عمار النجار.
وتسعى إدارة نادي الفتح المكلفة أيضا إلى أن يحقق فريقها أحد المراكز الأربعة الأولى في جدول الترتيب ليمثل ذلك إنجازا أفضل مما تحقق الموسم الماضي، حيث حقق الفريق هذا المركز مشاركة مع جاره الاتفاق الذي تفوق حينها في المواجهات المباشرة.
وأخيرا أعادت إدارة نادي الباطن لاعبها البرازيلي جوناثان بينيس بعد أن خاض تجارب غير موفقة مع عدة أندية على عكس ما كان عليه مع نادي الباطن، وهذا ما عزز رغبة الطرفين في إبرام عقد جديد، كما تم ضم اللاعب العاجي إسماعيل بنغورا والتونسي زياد العونلي إضافة إلى السعوديين عبد العزيز مجرشي ورمزي بن صولان.
وتعتبر فرق المنطقة الشرقية الأربعة هي الأكثر استقرارا من بين الكثير من فرق الدوري التي تضم عددا من لاعبي المنتخب السعودي الذي شارك في نهائيات كأس آسيا الحالية في دولة الإمارات، مما منح مدربيها وقتا من أجل الإعداد لبقية المشوار في الدوري.