800 % ارتفاعاً في بورصة السودان خلال 2018

800 % ارتفاعاً في بورصة السودان خلال 2018
TT

800 % ارتفاعاً في بورصة السودان خلال 2018

800 % ارتفاعاً في بورصة السودان خلال 2018

شهدت سوق الأوراق المالية في السودان، قفزة كبيرة خلال العام الماضي، بلغت 873 في المائة، وارتفع عدد الأسهم المتداولة من مليون إلى 14 مليون سهم خلال نفس الفترة، التي تشهد فيها البلاد احتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية والسياسية، إلا أن أحجام التداول تراجعت بنسبة كبيرة.
وقال نادر عبد المجيد مساعد مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية لـ«الشرق الأوسط»: «رغم انخفاض حجم التداول من 710 ملايين إلى 370 مليون جنيه خلال نفس الفترة، إلا أن القفزة التي حققتها الزيادة في تداول الأسهم، كانت بسبب ارتفاع سهم واحدة من شركات المال، وبلغ حجم التداول فيه أكثر من 7 ملايين سهم».
وأضاف نادر، أن السوق حاليا تعد واجهة ومرآة تعكس ما يدور من حراك اقتصادي للدولة، مبينا أن «ربط الاحتجاجات الأخيرة بحركة الأسهم والتداول في أسواق البورصة في السودان، يحتاج لمراجعة أرقام وبيانات، وأن السوق لديها تقرير أداء أثبت أن نسبة الاستثمار في الأسهم والأوراق المالية، قد زادت ولم تنقص».
وفيما أكدت إدارة سوق الخرطوم للأوراق المالية أول من أمس، استقرار حركة التداول ونشاطها في السودان، في تقرير سنوي عن الأداء في الفترة من يناير (كانون الثاني) 2018 إلى يناير الجاري، والذي ارتفعت فيه أعداد الأسهم بينما قلت عمليات التداول، أعلنت عن صدور دليل الاستخدام للأسهم والأوراق المالية كمرجعية تضمن حقوق جميع المستفيدين والجهات ذات العلاقة.
وترى مصادر عاملة في السوق أن الاحتجاجات تعد معلما سلبيا لأي اقتصاد دولة، لكنهم أشاروا إلى أن ما شهدته البورصة السودانية كان خلافا لذلك، حيث شهدت الفترة الماضية، استقرارا في التداول وخلافه، ولم يحدث إلا تغيير طفيف، وأن السوق الآن في حالة استقرار.
وتعول إدارة سوق الخرطوم للأوراق المالية على الدليل الجديد لضوابط استخدام الأسهم في التداول، بأن يكون واجهة استثمارية لتعبئة مدخرات الجمهور، ومرآة لعكس النشاط الاقتصادي في البلاد. كما تعول عليه في توفير المعلومات للجمهور، حول تعريف السوق وأهدافها، وتعريف بالشركات والبنوك وقطاع التأمين والقطاع الاقتصادي والتجاري والزراعي، وقطاع الاستثمار والتنمية وقطاع الاتصالات، وقطاع الصكوك الحكومية.
وتضمن الدليل 7 أهداف على رأسها رفع الوعي الادخاري والاستثماري في البلاد، وتعميق ترسيخ ثقافة الاستثمار بالأوراق، من خلال تطبيق مبادئ الشفافية، والإفصاح والمعرفة بمفهوم الأوراق المالية، ومدى أهميته في جذب المدخرات وتنشيط عملية التنمية الاقتصادية.
كما يتضمن الدليل رسالة السوق، المبنية على مبدأ تكوين علاقة مستمرة بين المستثمر والمجتمع والشركات، بجانب بناء جسور للتواصل لتكامل الخبرة والمعرفة، وتلبية احتياجاتهم في تلقي المعلومات الصحيحة بالسرعة المطلوبة وبشفافية تامة.
تجدر الإشارة إلى أن سوق الخرطوم للأوراق المالية (البورصة) تأسست عام 1994 بمساعدة تقنية من مؤسسة التمويل الدولية التي تضم 53 شركة مدرجة بقيمة سوقية مجتمعية تزيد عن خمسة مليارات دولار.
وللسوق عضوية كاملة في اتحاد البورصات الأفريقية منذ العام 2007 كما تعد المكان الرئيسي لإصدار وتداول المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل شهادات المشاركة الحكومية والصكوك الإسلامية السيادية.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.