أوقفت السلطات الأميركية اليوم (الجمعة) روجر ستون مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب السابق غير الرسمي في إطار التحقيق المرتبط بالتدخل الروسي في انتخابات 2016، وفق ما أفاد مكتب المدعي الخاص روبرت مولر.
وتم توجيه سبعة اتهامات لستون تشمل عرقلة اجراء رسمي والإدلاء بأقوال كاذبة والتلاعب بالشهود، بحسب ما أفاد مكتب مولر الذي يقود التحقيق.
وقال فريق المدعي الخاص إن ستون (66 عاماً) أوقف في وقت مبكر صباح اليوم في فورت لودردايل في فلوريدا «بعد توجيه الاتهام إليه من قبل هيئة محلفين فيدرالية كبرى في 24 يناير (كانون الثاني) 2019».
ومن المقرر أن يمثل ستون أمام محكمة في فلوريدا الساعة 11,00 الجمعة (16,00 ت غ)، وفق ما أكد المتحدث باسم مولر.
وأضافت ساندرز في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «الاتهامات التي وجهت للسيد ستون لا علاقة لها بالرئيس ولا علاقة لها بالبيت الأبيض... الرئيس لم يقترف أي خطأ».
والخطوة هي الأولى التي يقوم بها مولر منذ سبعة أشهر في إطار التحقيق بقضية التدخل الروسي، وبمسألة ما إذا كان عرقل ترمب ومقربون منه العدالة.
ووصل عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى منزل ستون في فورت لودردايل في فلوريدا في وقت مبكر الجمعة لتوقيفه، وفق ما نقلت شبكة «سي إن إن».
ودقّ أحد العناصر على الباب قائلاً «مكتب التحقيقات الفدرالي. افتح الباب»، بحسب المصدر نفسه.
ووفق وثيقة قضائية، فإن «ستون كان حتى عام 2015» عضواً في فريق حملة ترمب الانتخابية، و«حافظ على تواصل دوري مع حملة ترمب ودعمها علناً حتى انتخابات 2016».
ومنذ بدء مولر تحقيقاته، تم توجيه الاتهام إلى العديد من الأشخاص، من بينهم مقربون من ترمب.