أكثرية كبيرة تؤيّد حكماً ذاتياً أوسع للمسلمين في جنوب الفلبين

زعيم «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» مراد ابراهيم يدلي بصوته في الاستفتاء (رويترز)
زعيم «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» مراد ابراهيم يدلي بصوته في الاستفتاء (رويترز)
TT

أكثرية كبيرة تؤيّد حكماً ذاتياً أوسع للمسلمين في جنوب الفلبين

زعيم «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» مراد ابراهيم يدلي بصوته في الاستفتاء (رويترز)
زعيم «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» مراد ابراهيم يدلي بصوته في الاستفتاء (رويترز)

وافقت الأكثرية في جنوب الفلبين على إقامة حكم ذاتي أوسع للمسلمين في المنطقة، كما بيّنت اليوم (الجمعة) نتائج استفتاء أجري الإثنين الماضي على أمل إرساء سلام في جنوب البلاد الذي شهد معارك على مدى عقود أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.
وستعطي النتائج إشارة الانطلاق لعملية تخلّي "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، أكبر حركة تمرد في الفلبين ذات الغالبية الكاثوليكية، عن التمرّد المسلّح وتحوّلها إلى حزب سياسي.
وقتل نحو 150 ألف شخص منذ انطلاق حركة التمرد في سبعينات القرن الماضي للمطالبة بحكم ذاتي أو بالاستقلال في جزيرة مينداناو ذات الغالبية المسلمة. وقال زعيم "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" مراد ابراهيم: "نحن سعداء جدا بالتأييد الشعبي الجارف"، مضيفاً "إنه فوز ساحق لا مثيل له".
وأيّد نحو 1.7 مليون مشارك في الاستفتاء "إقامة منطقة بانغسامورو ذات الحكم الذاتي"، بدلا من منطقة حكم ذاتي أقيمت بموجب اتفاق بين مانيلا و"جبهة مورو الوطنية للتحرير" المنافسة، فيما عارضها نحو 255 ألفا، بحسب النتائج الرسمية التي أصدرتها اللجنة الانتخابية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».