وافقت الأكثرية في جنوب الفلبين على إقامة حكم ذاتي أوسع للمسلمين في المنطقة، كما بيّنت اليوم (الجمعة) نتائج استفتاء أجري الإثنين الماضي على أمل إرساء سلام في جنوب البلاد الذي شهد معارك على مدى عقود أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.
وستعطي النتائج إشارة الانطلاق لعملية تخلّي "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، أكبر حركة تمرد في الفلبين ذات الغالبية الكاثوليكية، عن التمرّد المسلّح وتحوّلها إلى حزب سياسي.
وقتل نحو 150 ألف شخص منذ انطلاق حركة التمرد في سبعينات القرن الماضي للمطالبة بحكم ذاتي أو بالاستقلال في جزيرة مينداناو ذات الغالبية المسلمة. وقال زعيم "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" مراد ابراهيم: "نحن سعداء جدا بالتأييد الشعبي الجارف"، مضيفاً "إنه فوز ساحق لا مثيل له".
وأيّد نحو 1.7 مليون مشارك في الاستفتاء "إقامة منطقة بانغسامورو ذات الحكم الذاتي"، بدلا من منطقة حكم ذاتي أقيمت بموجب اتفاق بين مانيلا و"جبهة مورو الوطنية للتحرير" المنافسة، فيما عارضها نحو 255 ألفا، بحسب النتائج الرسمية التي أصدرتها اللجنة الانتخابية.
أكثرية كبيرة تؤيّد حكماً ذاتياً أوسع للمسلمين في جنوب الفلبين
أكثرية كبيرة تؤيّد حكماً ذاتياً أوسع للمسلمين في جنوب الفلبين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة