«سي إن إن»: البيت الأبيض يعد إعلاناً للطوارئ لتمويل الجدار

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

«سي إن إن»: البيت الأبيض يعد إعلاناً للطوارئ لتمويل الجدار

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ذكرت محطة «سي إن إن» التلفزيونية، أمس (الخميس)، نقلاً عن وثائق داخلية، أن البيت الأبيض يجهز إعلاناً للطوارئ قد يصدره الرئيس دونالد ترمب كوسيلة لتجاوز الكونغرس إذا لم يوافق المشرعون على تمويل جدار على حدود البلاد الجنوبية.
وقال مسؤول بالحكومة للمحطة التلفزيونية، إنه جرى تحديث مسودة الإعلان في الأسبوع الماضي. وذكرت «سي إن إن» أن مستشاري ترمب لا يزالون منقسمين بشأن القضية.
يأتي هذا التقرير في الوقت الذي قدّمت فيه مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تعديلاً في مجلس الشيوخ يفتح مؤقتاً الحكومة الأميركية، المغلقة جزئياً منذ 34 يوماً بسبب طلب ترمب تمويل الجدار.
واستأنف زعيما الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي أمس المفاوضات للخروج من «الإغلاق» الجزئي للإدارات الفيدرالية.
وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في تغريدة، أن رئيس مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، ميتش ماكونيل، وزعيم الديمقراطيين في المجلس، تشاك شومر، «اجتمعا ليريا ما إذا كان من الممكن الخروج من المأزق» في الميزانية، الذي يعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
وبعد أسابيع من الإغلاق، تتركز المفاوضات على قانون مالي مؤقت لثلاثة أسابيع.
وقالت ساندرز إن هذا الحل «لن يكون مفيداً إلا إذا تضمن مبلغاً كبيراً مخصصاً للجدار» الذي يريد الرئيس دونالد ترمب بناءه للحد من تدفق المهاجرين السريين.
ويعارض الديمقراطيون حتى الآن هذا الجدار الذي يعتبرونه «لا أخلاقي» و«غير فعال».
وهم يقترحون تمويل إجراءات أخرى للمراقبة والأمن على الحدود، وخصوصاً عند نقاط الدخول.
وصرّح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو على اتصال دائم بترمب، في مجلس الشيوخ، أنه تحدث إليه هاتفياً. وقال: «إلى أصدقائي الديمقراطيين... المال للجدار ضروري ليمر هذا الاتفاق. لن يكون جداراً إسمنتياً».
ومهلة الأسابيع الثلاثة يمكن أن تسمح للجمهوريين والديمقراطيين بالتوصل إلى اتفاق أوسع، سيكون الرئيس الجمهوري الذي يملك حق تعطيله، مستعداً لتوقيعه، كما قال غراهام. وأضاف أنه يجب على كل طرف أن يبرهن قبل ذلك على «حسن نية».
وقبل استئناف المفاوضات بين زعيمي الكتلتين في الكونغرس، في اليوم الرابع والثلاثين من الشّلل الجزئي للإدارات في الولايات المتحدة، لم يحصد اقتراح تقدم به الرئيس ترمب لتجاوز الأزمة تأييد العدد المطلوب من أعضاء المجلس للتصويت عليه.
ويتضمن الاقتراح رصد أموال للجدار على الحدود مع المكسيك، إلى جانب تنازل متعلق بمصير مليون مهاجر غير شرعي. وكان يحتاج إلى 60 صوتاً ليُحال على التصويت في مجلس الشيوخ، لكنّ الأمر كان متعذراً لأنّ الجمهوريين لا يملكون سوى 53 من أصل 100 مقعد في المجلس المذكور.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.