طهران تنتقد عدم تشغيل «إس 300» خلال القصف الإسرائيلي

حشمت الله فلاحت بيشه
حشمت الله فلاحت بيشه
TT

طهران تنتقد عدم تشغيل «إس 300» خلال القصف الإسرائيلي

حشمت الله فلاحت بيشه
حشمت الله فلاحت بيشه

انتقد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه تعطل منظومة «إس - 300» الروسية لحظة تعرض مناطق في سوريا لغارات جوية إسرائيلية.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن فلاحت بيشه قوله إن «هناك انتقادات جدية موجهة إلى روسيا بشأن تعطل نظام الدفاع الجوي إس - 300 تزامنا مع هجمات صهيونية».
وقال فلاحت بيشه إن «إسرائيل لن تتمكن من شن غارات على الأراضي السورية إن عملت منظومة إس - 300 بشكل صحيح»، مضيفا: «على ما يبدو هناك نوع من التنسيق بين الهجمات الإسرائيلية والدفاع الروسية المستقرة».
وفي الوقت ذاته، شكك فلاحت بيشه بالإحصائيات التي أعلنت عنها مصادر سورية حول مقتل الإيرانيين. لافتا إلى أنه تفقد أماكن تعرضت لضربات إسرائيلية بعد ساعات قليلة من الهجوم وقال: «ما يعلنه الإسرائيليون غير صحيح وكلام فارغ». وكانت وكالة «مهر» الحكومية نقلت عن مصدر مطلع رفيع، الاثنين، نفي إيران مقتل أي من مستشاريها بعد غارات إسرائيلية، وذلك ردا على تقارير حول مقتل 12 من القوات الإيرانية.



تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم (الأربعاء)، أن مقاتلين سوريين تسلموا نحو 150 طائرة مسيرة، فضلا عن دعم سري آخر من أعضاء في المخابرات الأوكرانية الشهر الماضي قبل أسابيع من تقدم قوات المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في مطلع الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الأنشطة العسكرية الأوكرانية لم تسمها أن المخابرات الأوكرانية أرسلت نحو 20 مشغلاً للطائرات المسيرة ونحو 150 طائرة مسيرة تعمل بتقنية منظور الشخص الأول قبل ما أربعة أو خمسة أسابيع تقريباً لمساعدة «هيئة تحرير الشام».

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في وقت سابق، دون تقديم أدلة، إن مقاتلي المعارضة حصلوا على طائرات مسيرة من أوكرانيا وتلقوا تدريباً على كيفية تشغيلها، وهو ما قالت وزارة الخارجية الأوكرانية حينئذ إنها ترفضه «رفضاً قاطعاً».

تحركت «هيئة تحرير الشام»، التي كانت تابعة لتنظيم «القاعدة» سابقاً، لتنصيب إدارة مؤقتة بعد أن أدت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 13 عاما إلى تقسيم البلاد.

وروسيا حليف رئيسي للرئيس المخلوع بشار الأسد وتدخلت لتزويده بالدعم العسكري في الحرب الأهلية في البلاد في عام 2015، كما تخوض موسكو صراعاً مع كييف بعد غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وساعدت القوات العسكرية الروسية قوات الأسد في شن غارات جوية على المعارضة في وقت سابق هذا الشهر. لكن مدوني حرب روسيين حذروا من أن الإطاحة بالأسد لا تهدد فقط منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجياً في سوريا، وإنما تهدد أيضا وجود موسكو في الشرق الأوسط.